العدد 4921 بتاريخ 26-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"دواعش" يستدرجون ابن عمهم ويطلقون عليه النار في القصيم

الوسط – المحرر الدولي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية مشهداً دموياً، صوَّره إرهابيون ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، أقدموا فيه على استدراج مواطن، يعمل في أحد القطاعات الحكومية بمنطقة القصيم، وأطلقوا النار عليه، في مشهد أعاد للأذهان الجريمة الإرهابية التي وقعت أحداثها في "الشملي" قبل أشهر، والتي تعاملت الجهات الأمنية مع منفِّذيها، وفق ما نقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية اليوم السبت (27 فبراير/ شباط 2016).


الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهابيون أثارت المجتمع السعودي؛ إذ شارك الكثير من المواطنين في رفع أكف الدعاء للشهيد، فيما جددوا الدعوات إلى ضرورة الإبلاغ عن أي مشتبه بهم، والتعاون مع الجهات الأمنية لمحاربة الفكر الإرهابي. وفي الفيديوهات المتداوَلَة للجريمة تبيَّن معرفة الشهيد بأحد المجرمين؛ إذ كان يردد اسمه، ويطالبه بالاستعاذة من الشيطان، فيما كان الإرهابي ورفاقه يتواصون بضربه وقتله.
 
"الدواعش" - ورغم كثرتهم ورغم محاولاتهم - بعد عجزهم عن تكبيل الشهيد أطلقوا النار عليه، وفروا من الموقع. وكانت الأجهزة الأمنية قد باشرت موقع الجريمة التي وقعت قبل نحو 10 أيام، وأوضح حينها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم، الرائد بدر السحيباني، أنه أثناء مباشرة إحدى دوريات الأمن عملها شاهدت سيارة من نوع "هايلكس" متوقفة على طريق الخدمة، بعد تقاطع طريق بريدة – عنيزة، وهي في وضع التشغيل، وبجوارها شخص متوفى، وممدد على الأرض، وحوله آثار عراك وأظرف فارغة متناثرة، واتضح أنه مواطن سعودي الجنسية، وعلى جسده آثار خمس طلقات نارية، توزَّعت على ظهره وفخذه. وباشرت الشرطة مع المختصين في الأدلة الجنائية والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام إجراءات المعاينة. 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 2 | 1:56 ص هذا العمل تخطيط من ايران لاني سمعت من الإعلامي والمحلل السياسي الخبير في شؤون العلاقات الدبلوماسية، المنظر الاول في علم السياسة، الدكتور فيصل قاسم يقول داعش صناعة إيرانية. رد على تعليق
زائر 4 | هههههه 4:54 ص والله ضحكتني
زائر 6 | اها اها 10:51 ص المقتول الله يرحمه
برحمة الواسعه
والقاتل الداعيشي والمحرض
لهم النار وباس المصير
القاتل الداعشي من القصيم
والمتهم من ايران
عقول يضحك عليها المجنون رد على تعليق