العدد 4921 بتاريخ 26-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الكويت.. مواطنة دهست ضابطاً وعسكرياً «لعيون» زوجها السوري!

الوسط - المحرر الدولي

لعيون زوجها السوري، دهست مواطنة كويتية ضابطاً وعسكرياً في نجدة مبارك الكبير، انتصاراً لشريك حياتها المطلوب على ذمّة قضايا جنائية ومدنية، وعُثر في سيارتهما على 10 أقراص مخدّرة، وتم تسجيل قضية بحقها أحيلت بموجبها مع شريك حياتها إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (27 فبراير/ شباط 2016).

ووفق مصدر أمني فإن «دورية تابعة للنجدة يستقلها ضابط وعسكري وأثناء جولة أمنية في منطقة صباح السالم اشتبها بسيارة يستقلها شاب وامرأة، وبعد استيقافهما والتدقيق على بياناتهما تبين أن قائد السيارة سوري يبلغ من العمر( 31عاماً) ومرافقته مواطنة (22 عاماً)، وسارع مَنْ برفقتها إلى إبلاغ رجلي الأمن بأنها زوجته وأنهما في طريقهما إلى شقتهما».

وأفاد المصدر أنه «بالتدقيق على بيانات الشخصين اتضح أن الوافد السوري من أرباب السوابق على ذمة قضايا تعاطٍ ونصب واحتيال وقضايا أخرى مدنية، وصادر بحقه أوامر إلقاء قبض، وتم ضبطه وإيداعه في الدورية، إلا أنهما فوجئا بزوجته المواطنة تستقل سيارته وتنطلق باتجاههما، حيث قامت بدهسهما وإصابتهما، وتم طلب دوريات إسناد حضر رجالها إلى المكان وتمكنوا من السيطرة على المواطنة المستهترة، وانتدبوا رجال الطوارئ الطبية لنقل المصابين إلى مستشفى مبارك وخضعا للعلاج، واتضح أن إصابتهما بسيطة وغادرا المستشفى وهما بصحة جيدة».

وأضاف المصدر بأن «رجال النجدة ألقوا القبض على المواطنة وانضمت إلى زوجها السوري داخل الدورية، وبتفتيش سيارتهما عثر فيها على 10 أقراص مخدرة تم تحريزها واقتياد المتهمين إلى مخفر منطقة صباح السالم، وسُجّلت بحقهما قضية دهس عمد، وأحيلا على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ ما يلزم بحقهما على ذمّة قضية حيازة مواد مخدرة، وستتم إحالتهما إلى المباحث الجنائية على ذمّة قضية دهس رجال الأمن».



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 1:06 ص هههههه و الله حاله رد على تعليق
زائر 4 | 3:58 ص اذا وصلت لجارك احسبها غي احضارك.
اذا كانوا هناك وافدين فلدينا مواطنين و لكن سيكون الموقوف و الموقف من نفس الصنف فو سوف لن يكون هناك إيقاف. و سيقتسمان الربح رد على تعليق
زائر 5 | الله يستر. 4:42 ص ماقول إلا غير الله يستر من اللي فى الطريق.... توا الناس بعد رد على تعليق