ولدت طفلاً سفاحاً فاختارت المرحاض للتخلص منه
المنطقة الدبلوماسية – علي طريف
لم تتردد تايلندية اتخذت أعمال الدعارة مهنةً لها، من أن تنهي حياة جنينها الذي حملت به سفاحاً برميه في المرحاض وسحب الماء عليه.
وعدّلت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية" الاستئنافية" برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وأيمن مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان، عقوبة تايلندية اعتمدت على الدعارة وأجهضت طفلها الذي حملت به سفاحاً، وتخلصت منه بالمرحاض، وذلك بحبسها سنةً بدل 3 سنوات عن تهمة الدعارة، فيما أيّدت الحبس 6 أشهر عن الإجهاض.
وكانت محكمة أول درجة أدانتها في 26 نوفمبر 2015 بحبسها 3 سنوات عن تهمة ممارسة الدعارة، و6 أشهر عن الإجهاض، و10 أيام عن الاقامة غير المشروعة. ووجهت النيابة العامة للمستأنفة أنها في غضون عام 2015 اعتمدت في حياتها بصفة كلية على ما تكسبه من ممارسة الدعارة، وأجهضت نفسها بغير مشورة طبية، وأٌقامت في البلاد بطريقة غير مشروعة.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن صديق المتهمة أبلغ الشرطة بأنها اتصلت به لتبلغه بشعورها بالتعب والإرهاق الشديد بعد إجهاض نفسها في المنزل، وأنزلت عليه ماء المرحاض، طالبة منه مساعدتها، وعلى الفور أبلغ الشرطة بالأمر التي حضرت بدورها لمكان تواجدها برفقة سيارة الإسعاف.
وبعد تلقيها العلاج، اعترفت بأنها حضرت للبحرين منذ عام 2013 بتأشيرة سياحة، وانتهت مدة إقامتها لكنها لم تغادر البلاد واعتمدت طوال تلك الفترة على ما تكسبه من ممارسة الدعارة مع الزبائن طالبي المتعة المحرمة، بقيمة 30 ديناراً للممارسة. وبعد فترة شعرت بالإرهاق بصورة مستمرة، وبأعراض الحمل، وبعد استخدامها لجهاز تحليل الحمل، فوجئت بحملها سفاحاً، وطلبت من صديقتها مساعدتها في التخلص من الجنين، فأعطتها أقراصاً تأخذها عن طريق الفم وأخرى تحاميل بقيمة 150 ديناراً. وأخذت 3 أقراص و4 تحاميل، وبعد ساعات شعرت بألم حاد في البطن والرحم، وسقط الجنين الذي كان بحجم كف اليد هيئته واضحة وهو ذكر، وحملته الأم ورمته في المرحاض وسحبت الماء عليه دون تردد.
واتصلت بصديقها البحريني لتخبره بشعورها بالتعب الشديد والإرهاق بعد إجهاضها، فاتصل بدوره بالشرطة عن واقعة الاجهاض التي كشفت إقامتها غير المشروعة.