"داعش" يتبنى تفجير انتحاري مزدوج بحسينية في بغداد خلف 9 قتلى على الأقل
بغداد - أ ف ب
أعلنت الشرطة العراقية مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 22 آخرين بينهم عناصر من الشرطة مساء اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016) بتفجيرين انتحاريين استهدفا حسينية في حي الشعلة الواقع في شمال غرب بغداد.
من جانبه، تبنى تنظيم داعش التفجيرين الانتحاريين في بيان له نشر على حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي "يسر الله تعالى لفارسين من فرسان دولة الإسلام تنفيذ عمليتين استشهاديتين على الروافض المشركين في بغداد".
وأوضح "انطلق الأخ أبو رواحة الأنصاري بحزامه الناسف وسط معبد شركي للروافض المرتدين حسينية الرسول الأعظم (...) وفجر وسط حشودهم".
وتابع "عند وصول القوات الرافضية لنقل هلكاهم من المكان انطلق لهم الفارس الثاني أبو تراب الأنصاري بحزامه الناسف لينغمس ويفجر وسط جموعهم".
وخلص البيان إلى سقوط "عشرات القتلى والجرحى".
والانغماسيون من المتطرفين هم المسلحون الذين يدخلون بين الحشود ويكونون مستعدين لتفجير أنفسهم في أي لحظة.
وقال عقيد في الشرطة إن "الانتحاري الأول فجر نفسه وسط المصلين أثناء خروجهم من الحسينية ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم" مضيفا أن "التفجير الثاني استهدف قوات الشرطة التي وصلت إلى المكان لإنقاذ المصابين ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوفها".
وأكدت مصادر طبية الحصيلة.
ويعتبر حي الشعلة احد معاقل التيار الصدري.
ويأتي هذا الهجوم عشية التظاهرة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري رجل الدين مقتدى الصدر الذي قرر المشاركة شخصيا في هذه التظاهرة في بغداد.
وتشهد بغداد منذ مساء اليوم إجراءات أمنية مشددة من اجل حماية التظاهرة التي يتوقع أن يشارك فيها عشرات آلاف من أتباع التيار الصدري.