العدد 4919 بتاريخ 24-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


"البحرين الوطنية القابضة" تحقق زيادة قدرها 10٪ في الأرباح لتبلغ 4.2 مليون دينار بحريني

المنامة – شركة البحرين الوطنية القابضة

أعلن مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة (BNH) نتائج الحسابات الموحدة للمجموعة لعام 2015  حيث  أظهرت هذه النتائج  أداءً قوياً بصورة عامة وتحسناً في أدائها المالي و استمرار النمو في إجمالي الأقساط والأرباح الصافية. 

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج صرح رئيس مجلس إدارة المجموعة فاروق المؤيد: "يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة أن أعلن عن زيادة في الأرباح الصافية بنسبة 10٪ لعام 2015 حيث بلغت 4.2 مليون ديناراً بحرينياً مقارنة بصافي أرباح قدره 3.8 مليون دينار بحريني في عام 2014 وهو الأعلى منذ 2007. بالإضافة إلى الأداء الثابت في عمليات التأمين والاستثمار، ساهمت الشركات الزميلة في نمو الأرباح حيث حققت نتائج إيجابية وجيدة حيث شهدت ارتفاع في أرباحها من 1 مليون دينار بحريني في 2014 إلى 1.5 مليون دينار بحريني في عام 2015، أي بزيادة قدرها 53 بالمائة. حققت المجموعة في الربع الأخير صافي أرباح بلغت 655 ألف ديناراً بحرينياً مقارنةً بمبلغ 193 ألف ديناراً بحرينياً في عام 2014 و يعود ذلك إلى النمو القوي في كل من الاكتتاب و دخل الاستثمار."

"سجل إجمالي أقساط المجموعة زيادة جيدة، حيث ارتفع من 25.7 مليون دينار في عام 2014 إلى 28.4 مليون دينار في عام 2015 أي بزيادة قدرها 10.4 بالمائة في حين ارتفعت المصروفات نتيجةً لاحتساب مخصصات صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات ولارتفاع مخصصات المطالبات وتكلفة الاستحواذ، بالإضافة إلى تأثير تضمين مصاريف شركة آي أسست والتي أصبحت شركة تابعة بالكامل للمجموعة بعد تملك باقي الحصص المتبقية والبالغة 50% في عام 2015. هذه الزيادة في المصروفات أدت إلى انخفاض هامشي في صافي ربح الاكتتاب من 2.4 مليون ديناراً بحرينياً في عام 2014 إلى 2.3 مليون ديناراً بحرينياً في عام 2015. أما صافي دخل المجموعة من الاستثمار فقد سجل انخفاضًا من 2.4 مليون دينار في عام 2014 إلى 2.1 مليون دينار، أي ما نسبته 14 بالمائة بسبب ظروف السوق الاستثمارية الصعبة."

وأضاف رئيس مجلس الإدارة: "تمتلك المجموعة سيولة قوية حيث بلغ النقد و أرصدة البنوك 10.9 مليون ديناراً بحرينياً في 2015 مقارنة بـ9.2 مليون دينار فى 2014. كما حققت المجموعة ارتفاعاً في معدل العائد على حقوق الملكية حيث بلغ 8.8% في عام 2015 مقارنةً بـ 8 % في عام 2014. كما ارتفع العائد الأساسي للسهم الواحد من 33.6 فلسًا في العام 2014 إلى 37.8 فلسًا في العام 2015.

"و تمشياً مع سياسة المجموعة في توزيع الأرباح و على ضوء أداء المجموعة في 2015 فإن مجلس الإدارة قد قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20٪  و ذلك بعد أخذ موافقة الجهات الرقابية المختصة في مملكة البحرين و إقرارها من قبل المساهمين." 

و من جهته صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة سمير الوزان: " لقد حققت شركة البحرين الوطنية للتأمين، و هي شركة تابعة للمجموعة، أرباحاً صافية قدرها 3.3 مليون ديناراً بحرينياً وهي بذات مستوى الأرباح المتحققة في عام 2014 في حين بلغت أرباح الربع الأخير من عام 2015 لهذه الشركة التابعة مبلغٍ قدره497 ألف ديناراً بحرينياً مقارنةً بمبلغ 98 ألف ديناراً بحرينياً للفترة المقابلة من عام 2014 أي بزيادةٍ قدرها 407%. فعلى الرغم من رصد احتياطات إضافية لمخصصات صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات ولتعويضات الاسترداد من الشركات الأخرى و مخصصات المطالبات إلا أن دخل الاكتتاب كان أعلى في الربع الأخير من عام 2015 مقارنةً بنفس الفترة لعام 2014 هذا بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في دخل الاستثمار والذي ساهم في هذا الأداء القوي في الربع الأخير من عام 2015."  

"كما حققت الشركة التابعة الأخرى، البحرين الوطنية للتأمين على الحياة، ربحاً صافياً بلغ 620 ألف ديناراً بحرينياً مقارنة بصافي ربح قدره 871 ألف ديناراً بحرينياً عام 2014، بينما بلغت أرباح الربع الأخير من عام 2015 مبلغ قدره 72 ألف ديناراً بحرينياً مقابل 138 ألف ديناراً بحرينياً للفترة في عام 2014. وعلى الرغم من ذلك فقد ارتفعت أرباح الاكتتاب من 110 ألف ديناراً بحرينياً في الربع الأخير من عام 2014 إلى 129 ألف ديناراً بحرينياً في نفس الفترة من عام 2015، ولكن هذا النمو تأثر بضعف ظروف سوق الاستثمار العالمية والذي أثر بدوره على دخل الاستثمار."

واختتم قائلاً: "كانت كل المؤشرات محملة بالتحديات الاقتصادية والأمنية ورغم كل ذلك استطاعت المجموعة مواصلة عطاءاتها في تحقيق صافي نتائج جيدة ونمو ملحوظ في أعمالها الفنية الأساسية في مجال التأمين. خلال السنة، عملت شركات التأمين التابعة على تقديم منتجات جديدة ومبتكرة وراجعت وطورت من عمليات وكفاءة تقديم الخدمات، كما توسعت في شبكة فروعها. إن عام 2016 لن يكون سهلًا من الناحية الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يمثل تحديًا لنا لتقديم الأفضل حتى نظل دائمًا في المقدمة."

 

 

 




أضف تعليق