سيد محمود الدرازي: النباتات تضفي جمالية على المنازل ومتعة لساكنيها
المنامة - جاسم الدرازي
زراعة النباتات في المنازل يعتبرها الكثيرون من الضروريات التي تضفي جمالية للمنزل وتنقية هوائه، وتعطي إحساساً بالراحة والمتعة لساكنيه، حتى أصبحت جزءاً مهمّاً لاغنى عنه في المنزل، حتى ولو بمساحة صغيرة عند واجهة المنزل، كما في منازل الكثيرين الذين لا يمتلكون مساحات كبيرة للزراعة.
سيد محمود الدرازي هو أحد المواطنين الذين يعشقون الزراعة؛ لذلك، اهتم هو وإخوته بالزراعة في مجمعهم السكني في السهلة، بشكل يشد الناظر إليها لجمالية النباتات المتنوعة التي تزين مدخل ذلك المجمع ووسطه بمختلف الورود والنخيل الباسقات.
كما تتبع المجمع مساحات زراعية متداخلة مع مسكنهم، تحوي أعداداً كبيرة من الأشجار المثمرة، التي تبلغ أكثر من 40 نوعاً ومنها: النخيل، التوت، الليمون، البرتقال، السنطر، التين، الباباي، الموز، الجيكو، التفاح، الرمان، الكنار، اللوز، الطماطم، الصبار، قصب السكر، العنب وغيرها، وكذلك الخضراوات كالبامية.
وقبل توجهه إلى العمل يقوم سيد محمود الدرازي في كل صباح مع اثنين من العاملين بالاهتمام بشئون المزروعات بمجمعهم ولمدة ساعتين، إذ يسقون الزرع بالماء الحلو، كما لديهم مصفاة تحلية خاصة لسقي الزرع في إحدى زوايا المزرعة.
ويقول الدرازي، إنه «في حال حصاد بعض الثمار نقوم بتوزيعها بداية على الإخوة وباقي الأهل ومن ثم الأصدقاء، بحسب الكمية المتاحة، كما أن بعض الثمار محدودة في الإنتاج والبعض الآخر لدينا كمية كبيرة منها في مساحاتنا الزراعية، وبالتالي يكون حصادنا كبيراً منها، فكل ثمرة وحسب انتاجيتها وعدد الأشجار منها في مساحتنا».
ويذكر الدرازي أنه «يشعر براحة نفسية كبيرة بمجرد أن يرى تلك النباتات التي تحيط بمنزلهم، وعندما يكون في حالة نفسية غير جيدة، فإنه يحرص على التواجد أمام تلك الأشجار والثمار لتكون جزءاً مهمّاً في المساهمة في تحسين حالته النفسية».
وعن المدة الزمنية يشير الدرازي إلى أنه «ومنذ أكثر من 13 عاماً، أي مع بداية تشييد المجمع فإنهم شرعوا في زراعة النباتات في المساحات المخصصة، فما إن كمل البناء إلا والنباتات كانت مثمرة، فسبقت البناء وأضفت جمالية إليه منذ اللحظات التي سكنوا فيها في منازلهم في ذلك المجمع الذي يضم جميع الإخوة مع والدهم».