العدد 4917 بتاريخ 22-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةسيارات
شارك:


"تويوتا" تعيد صياغة مستقبل المركبات المستدامة

أعلنت شركة "تويوتا اليوم عن إطلاق الجيل الرابع من تويوتا "بريوس" في الشرق الأوسط، والتي تعد أكثر مركبات الـ "هايبرِد" نجاحاً على الصعيد العالمي حتى الآن، حيث يعزز هذا النموذج الجديد مفهوم مركبات الـ "هايبرِد" مع تصميم جذاب ومعدلات اقتصادية عالية لاستهلاك الوقود ويوفر المزيد من الراحة للسائق والركاب. ويعكس إطلاق مركبة تويوتا "بريوس" 2016 في المنطقة هدف الشركة في إشراك المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين مستوى التنقل للجميع.

وتمثل تقنية تويوتا "هايبرِد" علامة فارقة في قدرات استهلاك الوقود للمركبات ويعكس التزام الشركة في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة. وسوف تساهم تويوتا "بريوس" في زيادة الوعي حول مركبات الـ "هايبرِد" وتساعد في ترسيخ اعتماد مركبات الطاقة البديلة.

وتعليقاً على إطلاق مركبة "بريوس" 2016 في المنطقة، قال الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تاكايوكي يوشتسوغو: "في تويوتا نؤمن إيماناً عميقاً بأن التكنولوجيا تعتبر من العناصر الأساسية للتنمية المستدامة. وتعمل الشركة لتحقيق مستقبل أفضل للمركبات من خلال الاستثمار بشكل كبير للكشف عن مركبات صديقة للبيئة وممتعة في القيادة. وستكون تقنية تويوتا "هايبرِد" مجزية للغاية لزبائننا. حيث تحظى تويوتا "بريوس" بتاريخ عريق وتتمتع بتصميم أنيق وتوفر الراحة والمساحة مع مقصورة جديدة أكثر رحابة، فضلاً عن الديناميكية الهوائية الدقيقة والمواد خفيفة الوزن لضمان تجربة قيادة ممتعة وتحقيق كفاءة تشغيلية عالمية المستوى وأقل قدر من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. هذا ونرى فرصاً كبيرة لمركبات تويوتا "هايبرِد" في منطقة الشرق الأوسط، وأود أن أعبر عن تقديرنا وامتنانا للدعم المستمر من زبائننا في مبادراتنا لنقوم بتصميم المزيد من المركبات الصديقة للبيئة."

في العام 1993، كانت شركات السيارات تطلق مركبات عادية مع مزايا أساسية. وفي العام نفسه، أنفقت شركة "تويوتا" قسم كبير من استثماراتها على تطوير مركبات تتسم بمواصفات مستقبلية. وقد واجهت "تويوتا" تحديات بيئية ثلاثة تكمن في الكشف عن تقنيات توفر مصادر بديلة للطاقة تكون بديلة للوقود، وتخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتمنع التلوث. وفي ديسمبر عام 1997، أطلقت "تويوتا" الجيل الأول من مركبة تويوتا "بريوس"، أول مركبة "هايبرِد" في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع. وخلال 18 عاماً بعد الكشف عن أول نموذج من سيارات "بريوس"، باعت "تويوتا" أكثر من 8 ملايين مركبة هجينة على مستوى العالم. واليوم مع إطلاق نموذج 2016، تحتفي الشركة بـ 56 عاماً من البحوث والتطويرات المثمرة.

وتوفر سيارات تويوتا "هايبرِد" أداءً عالياً دون هدر الوقود وذلك من خلال دمج مصدرين للطاقة وهما محرك الوقود والموتور الكهربائي.

وعند التسارع، تستخدم المركبة الموتور الكهربائي، الذي لا يحتاج للوقود، للتسارع بكفاءة عالية. واستجابةً لظروف القيادة، يجمع النظام بين قوة الموتور الكهربائي ومحرك الوقود تلقائياً وبكفاءة. وعندما تكون المركبة في وضع الوقوف، يقوم النظام بإيقاف تشغيل المحرك تلقائياً لتجنب هدر الوقود. ومن خلال هذا الأثر التراكمي لمنع هدر الوقود بهذه الطريقة، يمكن لمركبات تويوتا "هايبرِد" أن توفر استهلاك الوقود أكثر بكثير من أي مركبة أخرى من الفئة ذاتها. وليس هناك حاجة لشحن بطارية نظام الـ "هايبرِد" باستخدام مصدر طاقة خارجي، إذ ان نظام الـ "هايبرِد" التلقائي يقوم بشحن بطارية نظام الـ "هايبرِد" باستخدام الطاقة التي يتم توليدها كلما تم الضغط على دواسة الفرامل.

وإن مركبة تويوتا "بريوس" 2016 لا تناسب جدول أعمال الاستدامة في المنطقة فحسب، بل إنما تتماشى مع الاتجاه العالمي نحو مجتمعات أكثر استدامة وصديقة للبيئة. وسيسهم الجيل الرابع من مركبة تويوتا "بريوس" في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للألفية الجديدة والتي تضمن توفير حياة صحية واتخاذ تدابير عاجلة للتصدي للتغيرات المناخية وتضمن للجميع الوصول إلى طاقة مستدامة بأسعار معقولة. وهذه المواصفات التي تتمتع بها مركبات تويوتا الـ "هايبرِد" مع الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد كوكب الأرض تجعل من "بريوس" المركبة المثالية للسائقين الذين يريدون اعتماد نهجاً صديقاً أكثر للبيئة من أجل سلامة كوكبنا.

 




أضف تعليق