العدد 4916 بتاريخ 21-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الممارسات الأكاديمية" بجامعة البحرين يتطلع للتوسع محلياً وإقليمياً

الصخير – جامعة البحرين

أكدت منسق برنامج الدراسات العليا في تطوير الممارسة الأكاديمية (PCAP) رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة بجامعة البحرين سناء المنصوري، أن ما يميز البرنامج المعتمد من قبل أكاديمية التعليم العالي البريطاني أنه يدرب المدرسين على طرائق التدريس الحديثة، ويؤهلهم لتعليم أنفسهم وتطويرها ذاتياً، ومتابعة الاستزادة في هذا المجال بطرق علمية معيارية.

ولفتت المنصوري إلى أن التطورات التكنولوجية المتسارعة تفرض على المدرسين تحدياً في مواكبتها ووعيها والاستفادة منها في العملية التعليمية، وهو الأمر الذي يشجع الجامعة على السعي لتوسيع دائرة البرنامج محليا وإقليمياً.

وأنهت مؤخراً الدفعة الثالثة في البرنامج الذي تقدمه جامعة البحرين لأعضاء هيئة التدريس فيها الأسبوع المكثف الأخير بحسب الخطة الأكاديمية السنوية.

ويشرف على مشاريع تطوير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مكتب نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا.

وحصل البرنامج - الذي يهدف إلى إكساب أعضاء هيئة التدريس المعرفة والمهارات التي تيسر عمليتي التعليم والتعلم - على الاعتماد الدولي من أكاديمية التعليم العالي البريطانية. وكانت جامعة البحرين استقلت بتقديم البرنامج بعد أن كانت تقدمه جامعة يورك سانت جون البريطانية لأساتذة جامعة البحرين في السنوات الماضية.

وقالت المنصوري: "إن الأسبوع الأخير شهد تفاعلاً مميزاً من جانب أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج، خصوصاً أن الورش جمعت أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة وأعضاء هيئة التدريس الجدد".

ويقدم البرنامج حصصاً مكثفة مدتها أسبوع في بداية كل فصل دراسي وفي منتصف الفصل مدة يومين، وتتخللها جلسات نقاش واجتماعات مع المشرفين، بالإضافة إلى تأدية فروض وبحوث إلكترونياً.

وعما إذا كانت الجامعة تتجه إلى توسيع دائرة الاستفادة من البرنامج واستقبال مشاركين من جامعات أخرى قالت المنصوري: "منذ البداية وضعت الجامعة خطة للاستفادة القصوى من البرنامج، حيث جرى تأهيل المشاركين فيه ليكونوا مشرفين ومدربين، ثم استقلت بتدريسه وإدارته، ومن المؤمل أن تكون الخطوة القادمة توسيع دائرته ليستقطب أعضاء هيئات تدريس من جامعات أخرى في البحرين والمنطقة".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 1:38 ص نظراً لتطور التعليم في البحرين وزيادة الممارسات الأكاديمية يستدعي الإهتمام بخريجي تخصص الفيزياء الطبية الذي لم يكن موجوداً من الأساس وتم الترويج له على أنه ذا مستقبل أكاديمي ومهني واعد وفي النهاية لم يعترف به من قبل وزارة الصحة مما سبب في فشل جيل كامل من الخريجات المتفوقات لا حول ولا قوة إلا بالله كفاكم تسميات هرائية ويجب محاسبة المتسببين في افشال طموح الخريجات. رد على تعليق