خلال الحفل السنوي لشركة يوسف بن أحمد كانو لتكريم موظفيها
حميدان: إسهامات الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني تتماشى مع أهداف الحكومة التنموية
مدينة عيسى – وزارة العمل
حضر وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان الاحتفال السنوي لتكريم العمال من ذوي الخدمة الطويلة والمتوسطة والموظفين المتميزين لدى شركة يوسف بن أحمد كانو، وعددهم (34) شخصاً، وذلك مساء يوم السبت (20 فبراير/ شباط 2016) في بيت كانو للضيافة بمنطقة الماحوز.
وفي مستهل الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة الشركة نبيل كانو كلمة قال فيها إن تكريم الموظفين الذين لهم إسهامات بارزة على مدى سنوات طويلة تمتد إلى عشرين وثلاثين وأربعين عاماً، يأتي تقديراً من الشركة لموظفيها الذين بذلوا جهداً كبيراً من أجل تحقيق رؤية الشركة، مؤكداً أن العنصر البشري للشركة هو رأس مالها الذي لا ينضب، ورصيدها في تطور المجموعة.
وقامت شركة يوسف بن أحمد كانو، وبحضور رئيس مجلس الإدارة عميد عائلة كانو مبارك بن جاسم كانو، ونائب رئيس مجلس الإدارة عبد العزيز جاسم كانو وأعضاء مجلس الإدارة، بتكريم وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل بن محمد علي حميدان، وذلك نظير جهوده المتميزة التي ساهمت في استقرار ونمو سوق العمل، وإدارته للحوار الاجتماعي البناء بين أطراف الإنتاج الثلاثة.
كما كرمت الشركة بهذه المناسبة وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المعني بقطاع العمل صباح سالم الدوسري، إلى جانب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة عبد الله العبسي.
وفي تصريح له عقب الحفل أشاد حميدان بدور منشآت القطاع الخاص بمملكة البحرين، وفي مقدمتها الشركات العائلية، في تنمية الاقتصاد الوطني، ومساهماتها في استقطاب الباحثين عن عمل وفتح آفاق الترقي الوظيفي لهم، وهو ما يتناغم مع أهداف التنمية المستدامة التي تشكل محور اهتمام الحكومة، مؤكداً أن أحد أهم الأولويات التي تقع على عاتق المؤسسات الوطنية تهيئة الظروف وبيئة العمل المناسبة لجذب الأيدي العاملة الوطنية المؤهلة، سيما وأن الاعتماد على العنصر الوطني في إدارة عجلة الاقتصاد يعود بالفائدة على استقرار وتنمية سوق العمل، فضلاً عن استدامة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة نوه الوزير بإسهامات مجموعة كانو في تنمية الاقتصاد الوطني بمملكة البحرين من خلال أنشطتها الاقتصادية والتجارية واهتمامها بالقوى العاملة الوطنية، مؤكداً في هذا السياق على دعم الحكومة لكافة الشركات والمؤسسات وتقديم التسهيلات لها في إطار الشراكة المجتمعية التي تحقق التنمية الشاملة، لافتاً إلى أهمية العلاقة الإنسانية بين إدارات المنشآت والعمال من خلال تكريم الكفاءات وتقديرها بما يساهم في ترسيخ القيم الاجتماعية وخلق بيئة العمل المشجعة والمحفزة على المزيد من العطاء والتميز ونمو المنشأة وازدهارها، داعياً الجيل الجديد للاستفادة من خبرات وقصص نجاح الرواد الأوائل الذين تغلبوا على كافة الصعوبات التي واجهتهم في مسيرتهم العملية.