العدد 4912 بتاريخ 17-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجبير: الولايات المتحدة لم تتخل عن السعودية لصالح إيران

الرياض - أ ف ب

اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس اليوم الخميس (18 فبراير/ شباط 2016) ان الولايات المتحدة "حليفة" لبلاده ولم تتخل عنها لصالح ايران في اعقاب الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران.

وقال الجبير ردا على سؤال عما اذا كانت السعودية تشعر ان الولايات المتحدة تخلت عنها، "قطعا لا".

واضاف "الولايات المتحدة حليفنا، وهي حليفنا التاريخي منذ اكثر من سبعة عقود. اميركا هي اكبر شركائنا التجاريين، اكبر مستثمر في المملكة العربية السعودية. هي المصدر الرئيسي لمعداتنا (العسكرية) الدفاعية".

وتابع "لدينا تحالف مع الولايات المتحدة نقدره بشكل هائل (...) ليس لدينا شك بالتزام اميركا امن المملكة العربية السعودية. هذا تم التعبير عنه بالقول والفعل".

واكد الوزير الذي شغل لاعوام طويلة منصب سفير بلاده في واشنطن "لا ارى اي تراجع في تلك العلاقة (...) ارى تعزيزا لها مع مرور الوقت".

ودخل الاتفاق حول برنامج طهران النووي بين ايران والدول الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، وشمل رفعا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، في مقابل تقليص قدراتها النووية بهدف قطع الطريق على اي امكانية لها لصنع سلاح نووي.

ويرى دبلوماسيون ومحللون ان السعودية تنظر بريبة الى الاتفاق الذي قد يساهم في تقوية غريمها الاقليمي وتعزيز نفوذ طهران في المنطقة حيث يقف البلدان على طرفي نقيض في ملفات عدة، لا سيما سوريا واليمن.

وبلغت العلاقات بين السعودية وايران مستوى من التوتر غير مسبوق منذ عقود، مع اعلان المملكة مطلع كانون الثاني/يناير الماضي قطع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية اثر هجوم على مقار دبلوماسية لها في ايران قام به محتجون على اعدام الرياض رجل الدين نمر النمر.

وقال الجبير الخميس "اذا ارادت ايران علاقات جيدة مع السعودية، ثمة حاجة الى ان تغير تصرفها في المنطقة وتغير سياساتها".

واضاف ان بلاده "ترغب في ان تكون لها افضل العلاقات مع ايران، الا ان هذه العلاقات يجب ان تكون مبنية على مبادىء حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل" في شؤون دول مثل "لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 2 | أمريكا ليس لها صديق 3:50 م أمريكا تجري خلف مصالحها.. رد على تعليق