غداً إغلاق باب التسجيل لدورة المعلقين "#أطلق_حماسك_وعلق"

خالد بن حمد: الإقبال الكبير على التسجيل بدورة المعلقين دليل وعي وثقافة أهمية التعليق كأداة فعلية لتطوير الرياضة

الرفاع - مكتب خالد بن حمد

يغلق غداً (الخميس) باب التسجيل لدورة المعلقين لرياضة فنون القتال المختلطة MMA، والتي أطلق مبادرتها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس منظمة KHK MMA سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي من المقرر أن تقام في الأسبوع الأخير من شهر فبراير/ شباط الجاري.

وأكد خالد بن حمد أن الإقبال الكبير من الشباب البحريني على التسجيل بدورة المعلقين في هذه الرياضة، دليل واضح على الوعي والثقافة الذي يمتلكه الشباب بأهمية التعليق كأداة فاعلة لتطوير وارتقاء الرياضة البحرينية.

وأضاف أن الهدف من هذه الفكرة هو خلق جيل جديد من الشباب في التعليق الرياضي، موضحا أنه أصبحت الحاجة ملحة ليكون هناك معلقين متخصصين بهذه اللعبة، التي باتت اليوم مقصد الشباب لممارستها بعد الجهود المبذولة لنشر ثقافتها بالصورة التي تتماشى وأطرها القانونية مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لرياضة فنون القتال المختلطة IMMAF.

وأشار خالد بن حمد إلى أن مخرجات دورة المعلقين سيكون لها الأثر الكبير في إبراز النشاطات والفعاليات التي تقام على أرض البحرين برياضة MMA، ناهيك عن أن تواجد المعلقين سيكون له المردود الإيجابي في دعم وتطور هذه الرياضة، على الشكل الذي يحقق الأهداف والتطلعات لانتشار أوسع لثقافة هذه الرياضة، بما يؤكد على ما وصلت إليه البحرين من تطور واضح في قطاع الشباب والرياضة، وكذلك النجاحات التي حققتها برياضة فنون القتال المختلطة في وقت قياسي.

هذا، وكان المكتب الإعلامي لخالد بن حمد بالتعاون مع وزارة شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب وجامعة البحرين، قد أعلن في الأسبوع الأول من شهر فبراير، عن تنفيذ توجيهات خالد بن حمد بإطلاق مبادرة وهي "دورة معلقين لرياضة فنون القتال المختلطة MMA باللغتين "العربية والانجليزية"، والتي ستقام تحت شعار "#أطلق_حماسك_وعلق". إذ حدد المكتب الإعلامي الإيميل الخاص info@hhsk.bh ورقم الهاتف 33443613، للراغبين في التسجيل بالدورة.

وقد قام المكتب الإعلامي بالترويج لهذه الدورة من خلال استاند رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية بالمهرجان الرياضي "#يلا_رياضة" الذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة يوم 6 فبراير، إذ لاقى ذلك صدى واسعا من قبل زوار المهرجان، الذين رحبوا بهذه الفكرة وتهافتوا على التسجيل بهذه الدورة.