السفير التركي في طهران: أنقرة وجهت 3 دعوات رسمية للرئيس الإيراني لزيارة تركيا
الوسط - المحرر الدولي
أعلن السفير التركي لدى طهران، رضا خاقان تكين، أن بلاده ليست لديها خطة في الوقت الحاضر لإرسال قوات إلى سورية، كما أشار إلى أنه تم توجيه 3 دعوات رسمية إلى الرئيس الإيراني لزيارة تركيا.
وأشار خاقان تكين إلى انخفاض العلاقات بين طهران وأنقرة خلال السنوات الماضية، والجهود التي يبذلها الجانبان خلال العام الجاري للتعويض عما سبق وتطوير العلاقات، وقال: بعد اجراء الانتخابات التركية واستقرار الحكومة لفترة 4 سنوات، وكذلك مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ والذي أدى الى رفع الضغوط والقيود المفروضة على ايران، أتوقع ان تكون السنة الحالية سنة مختلفة في العلاقات بين البلدين.
ولفت الى زيارة ابراهيم رحيم بور، مساعد وزير الخارجية الايراني في شؤون آسيا واوقيانوسيا الى تركيا خلال الاسبوع الماضي، وقال: تم وضع خارطة طريق خلال زيارة السيد رحيم بور، لتطوير العلاقات والزيارات على أعلى المستويات، وتشمل زيارة ظريف إلى تركيا وزيارة داود اوغلو رئيس الوزراء (التركي) إلى إيران وأيضاً زيارة روحاني إلى أنقرة، بحسب تصريحه لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاربعاء (17 فبراير/ شباط 2016).
وبيّن السفير التركي انه تم توجيه 3 دعوات رسمية الى الرئيس الايراني لزيارة تركيا، تتضمن المشاركة في الاجتماع الثالث للمجلس الاعلى للتعاون بين البلدين، والمؤتمر الدولي لدراسة الوضع الانساني وايضا قمة منظمة التعاون الاسلامي، مضيفاً: جرت محادثات أيضاً بشأن الزيارات الأخرى على مستويات أقل.
وبشأن زيارة رئيس الوزراء التركي، احمد داود اوغلو إلى إيران، قال السفير خاقان تكين: لم يحدد بعد موعداً دقيقا للزيارة، الا إنها ستكون بعد زيارة ظريف إلى تركيا، وبشكل عام نسعى لترتيب هذه الزيارات خلال الاشهر الثلاثة أو الاربعة القادمة.
وبشأن القضايا الاقليمية وإعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات قوامها 150 ألف جندي الى سورية، قال السفير التركي: ما يقال عن ارسال 150 ألف جندي الى سورية ليس صحيحاً، ولا يوجد من يؤكد صحة ذلك في السعودية.
ان ما قالته السعودية هو انها مستعدة لإرسال قوات برية الى سورية، فيما إذا اتخذ التحالف الدولي لمحاربة "داعش" قراراً بهذا الشأن.
وردا على سؤال: هل انقرة مستعدة لإرسال قوات الى سوريا مع السعودية؟ قال خاقان تكين: ليس لدى تركيا في الوقت الحاضر خطة بهذا الشأن، الا ان المنطقة التي يتم الحديث عنها (شمال سوريا والمناطق الكردية في هذا البلد) هي خلف حدودنا، ونحن قد نتخذ اي قرار من اجل ضمان أمننا.