اللجنة الأولمبية تؤكد أهمية الاختبارات البدنية في الارتقاء بالأداء الرياضي
ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية
أكد مدير مركز التدريب والتطوير الرياضي نبيل طه أهمية الاختبارات البدنية المختبرية في الارتقاء بالأداء الرياضي للاعبين ووقايتهم من الإصابات وتحفيزهم على العطاء لأطول فترة ممكنة بما يعزز من قدراتهم وإمكانياتهم الفنية.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية مساء أمس الأول بقاعة المحاضرات باستاد البحرين الوطني للأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وحاضر فيها استشاريا الطب الرياضي من جمهورية كوبا "تشابمان" و"فلاديمير" بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشئون الرياضية عبدالجليل أسد، ومدير المركز الوطني للطب الرياضي خالد الشيخ، ومدير دائرة الاتحادات الرياضية هشام البلوشي وعدد من المسئولين في اللجنة الأولمبية.
وأكد طه أن أي برنامج تدريبي لا يحتوي على الاختبارات البدنية فهو خاسر ولا يحقق النتائج المطلوبة، لأن التطور في أداء اللاعب يجب أن يتم من خلال عملية مدروسة ونتائج دقيقة تجرى عن طريق الفحوصات المختبرية لنتمكن من الحصول على قاعدة بيانات تبين لنا القدرات الحقيقية لكل لاعب، مؤكداً أن البحرين كانت تمتلك مختبر الأداء الرياضي الذي كان يعد من أفضل المختبرات في العالم العربي، وها هي اللجنة الأولمبية البحرينية تعيد افتتاحه من جديد، داعياً جميع المدربين إلى الاستفادة من ما يحتويه من معدات وأجهزة لقياس أداء اللاعبين.
ومن جانبه، أكد "تشابمان" على أهمية الفحوصات المختبرية التي تقيس التطور البدني للاعب سواء قبل مرحلة الإعداد البدني العام أو الخاص أو أثناء المنافسة أو خلال المرحلة الانتقالية والتي تمتد فترتها من نهاية الموسم حتى بداية الموسم التالي ومراقبة أداء اللاعب على مدار العام، مشيراً إلى أن الاختبارات تقيس أداء اللاعب مقارنة بأقرانه اللاعبين وتبين لنا ما إذا كان هناك حمل تدريبي زائد على اللاعب أم لا.
وبين بأن المركز الوطني للطب الرياضي سيقوم بتوزيع عدد من الاستمارات الخاصة بالاختبارات البدنية للحصول على معلومات عن اللاعبين مثل الطول والوزن والعمر والسجل الصحي للتعرف عن ما إذ كان اللاعب مصاب بأمراض وراثية أم لا، بالإضافة إلى قياس قوة الجهاز الدوري التنفسي، الجهاز العضلي والعضمي وقوة عضلات المعدة والقلب وتحاليل الدم، علاوة على مراقبة أداء القلب أثناء المجهود البدني للتغلب على أي مشكلة يواجهها اللاعبون ووقايتهم من الأمراض.
وبدوره، أكد "فلاديمير" أنه كلما تطور الأداء البدني للاعب تضاعف مستواه الفني وزادت نسبة تركيزه وكان لذلك أثراً إيجابياً على صحته النفسية، وقدم "فلاديمير" شرحاً موجزاً عن بعض الاختبارات التي سيجريها مختبر الأداء الرياضي ومن أبرزها "السعة الحيوية" والتي تعني نسبة وصول الطاقة الهوائية إلى عضلات الجسم، موضحاً بأن الاختبارات البدنية تعطينا صورة دقيقة عن وضعية اللاعب من الناحية البدنية وتبين لنا ما إذا كان ضعيفا أو جيداً أو لائقا بشكل ممتاز وفقد عدة معايير دولية.
وفي ختام المحاضرة ألقى الأمين العام عبدالرحمن عسكر كلمة موجزة شكر فيها المشاركون على حضورهم، مطالباً جميع الأجهزة الفنية بالاستفادة من مختبر الأداء الرياضي وخبرات الطاقم الطبي المكون من "تشابمان"، و"فلاديمير" لما لها من أثر إيجابي على تطور أداء اللاعبين.