تخريج 130 ألفاً من الجامعات السعودية سنوياً.. والرياض تتصدر العاطلين

الوسط – المحرر الدولي

استقبلت 43 جامعة سعودية بأفرعها كافة، الحكومية والأهلية (عام 1435-1436هـ) 326.855 طالباً وطالبة لمرحلة البكالوريوس، بحسب آخر تقرير إحصائي أصدرته وزارة التعليم «حصلت الحياة على نسخة منه»، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016).

وتصدرت تخصصات الدراسات الإنسانية والفنون بعدد الخريجين لمستوى البكالوريوس خلال الأعوام الخمسة، إذ تم تخريج 32.500 في 1431هـ، و43.614 في 1435هـ، بنسبة نمو كلية بلغت 34 في المئة، فيما حلت تخصصات العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون ثانياً، بتخريج 39.842 في 1435هـ، وحل مجال تخصصات الهندسة في المركز السادس من أصل ثمانية مجالات، بتخريج 5.947 في 1435هـ

ووصل عدد الطلاب المقيدين في مرحلة البكالوريوس عام 1435-1436هـ إلى 1.281.303، شكلن الإناث الأكثرية منها بعدد 662 ألفاً. بنسبة نمو كلية عن العام 1431هـ 71 في المئة، إذ كان عددهم آنذاك 750 ألفاً. وتصدرت منطقة الرياض الأعلى عدداً من الجامعات بـ13 جامعة، في مقابل عدد سكان يصل إلى ستة ملايين و700 ألف، فيما حلت منطقة مكة المكرمة ثانياً بتسع جامعات، في مقابل عدد سكان ستة ملايين و900 ألف، وحلث المنطقة الشرقية ثالثاً بثماني جامعات، في مقابل عدد سكان أربعة ملايين و100 ألف، ثم أتت منطقة عسير وتبوك بجامعتين فقط، في مقابل عدد سكان وصل إلى مليون و800 ألف للأولى، و750 ألفاً للثانية، وتوزعت بقية المناطق على جامعة واحدة فقط، إذ وصل عدد السكان في منطقة نجران إلى مليون و350 ألفاً، وفي منطقة القصيم إلى مليون و200 ألف.

وسجلت قوائم العاطلين في المملكة من حملة البكالوريوس أرقاماً قياسية ببلوغها نحو 300 ألف عاطل، فيما بلغ مجموع العاطلين، نحو 1.5 مليون عاطل، بحسب الإحصاء الصادر من موقع نطاقات التابع لوزارة العمل، في حين يصل عدد الخريجين للمرحلة نفسها إلى 130 ألفاً سنوياً، بحسب تقرير إحصائي صادر عن وزارة التعليم (حصلت «الحياة» على نسخة منه). حيث تصدرت منطقة الرياض أعداد العاطلين من حملة شهادة البكالوريوس، إذ وصل عددهم إلى 64 ألفاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ58 ألفاً، وتذيّلت نجران قائمة الترتيب بخمسة آلاف عاطل.

وبلغ عدد الدارسين المستجدين في مرحلة البكالوريوس 227.725 في 1431هـ، ليرتفع الرقم في 1435هـ إلى 326.855 طالباً وطالبة، بنسبة نمو 9.5 في المئة سنوياً، إذ بلغت نسبة الإناث المستجدات في 1435هـ 50.3 في المئة من عدد الطلاب الكلي، إذ وصل عددهن إلى 164.363 طالبة، في تطور ملحوظ خلال خمسة أعوام، من 1431-1435هـ، إذ كان عددهن عام 1431هـ 113.503 طالبات، إذ بلغت نسبة النمو الكلية إلى 44.8 في المئة، فاق عدد الذكور في ذلك.

وبلغ عدد الدارسين المقيدين في مرحلة البكالوريوس عام 1435هـ، 1.281.303 طالب وطالبة، إذ كان عددهم عام 1431هـ 749.238، بنسبة نمو كلية بلغت 71 في المئة، حيث شغلن الإناث الحيز الأكبر خلال سنوات المقارنة، وصلت عام 1435هـ إلى 51.7 في المئة. وشغل الدارسين غير سعوديين نسبة 4.8 في المئة عام 1435هـ، من عدد الدارسين في التعليم العالي، إذ وصل عددهم ذلك العام إلى 71.773، في تطور عن العام 1431هـ، إذ كان عددهم آنذاك 26.871 طالباً وطالبة، بنسبة نمو كلية وصلت إلى 167 في المئة.

وخلال الأعوام الخمسة 1431-1435هـ، خرّجت المملكة 500 ألف طالب وطالبة من مرحلة البكالوريوس، إذ كان عدد الخريجين في 1431هـ 85.523، ليرتفع هذا الرقم بشكل سنوي بمعدل 12.2 في المئة، ليصل في 1435هـ إلى 133.833، ليشكلوا نسبة 70 في المئة من المستويات التعليمية، ومازالن الإناث يتقدمن في أعداد ونسب الخريجين.