بالصور... بحرينية تسعى لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بتزيين منزلها بأكثر من 1800 زجاجة عطر
باربار - محمد الجدحفصي
أضفت رغداء العلوي على منزلها لمسات جمالية عبر تزيينه بأكثر من 1800 زجاجة عطر فارغة جعلته يبدو أكثر جمالاً، سعياً لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية.
وبدأت العلوي في هذه الهواية منذ العام 1985 كما تقول ذلك، وهي مستمرة فيها حتى اليوم: "فهذه الهواية أصبحت من كماليات منزلي، ولا أتوقع أنني سأتخلى عنها".
وحرصت العلوي منذ أن كان عمرها 15 عاماً على الاحتفاظ بكل عبوة عطر مميزة كانت أو عادية، بيد أنها تعطي الأولوية للزجاجات الجميلة بألوانها وأحجامها المختلفة، العربية منها والعالمية، الرجالية منها والنسائية. وتمتلك العلوي زجاجات عطر تجاوز عمرها عشرين عاماً، وبعضها توقف إنتاجها، وتقول: "بعض تلك القناني كانت ملكاً لوالدتي رحمها الله، وهي من العطور النادرة والتي توقف صنعها منذ سنوات طويلة، إلا أني ما زلت أحتفظ بها لأن لها مكانةً غالية عندي". وتضيف إنها تحرص على تشكيل زجاجات العطور بمنزلها بين الحين والآخر بما يتلاءم مع ديكور منزلها، فتلك الهواية تخلصها من الطاقة السلبية وتمنحها التجديد والطاقة الإيجابية كما تقول.
وعلى رغم اهتمامها باقتناء أي زجاجة عطر جديدة حتى تقوم بضمها مع بقية المجموعة، إلا أن العلوي لا تهتم بالمشاركة في أي معرض أو مسابقة بهذا الجانب، فهدفها إضفاء البهجة والفرح على منزلها، وبالأخص لحظات إعجاب الآخرين بتلك الهواية. وبسؤالها عما لو قام أحدهم بطلب شراء تلك الزجاجات، أجابت: "لا يمكنني الإستغناء عن أي زجاجة فكيف ببيعها؟، لا أتصور أبداً أن يأتي ذلك اليوم الذي أستغني فيه عن أي من تلك المجموعة الجميلة". وختمت العلوي حديثها بالقول: "نصيحتي لكل شخص لديه هواية ألا يتخلّى عنها لأنها ملاذه لتفريغ أي شحنات، فضلاً عن أنها تضفي البهجة والسرور بداخله".