كبير ممثلي بكين في هونج كونج يصف مثيري الشغب بأنهم "انفصاليون متطرفون"
هونج كونج – رويترز
أنحى كبير ممثلي الصين في هونج كونج باللائمة على انفصاليين متطرفين في أعمال الشغب التي تفجرت في المدينة التي تحكمها الصين قبل أسبوع تقريباً، وهي أسوأ أعمال عنف منذ أن شلت احتجاجات مطالبة بالديمقراطية أجزاء من ذلك المركز المالي الآسيوي في 2014.
واعتُقل أكثر من 60 شخصاً فيما يتعلق بأعمال العنف التي رشق خلالها المحتجون الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في صناديق قمامة في حي مونج كوك الذي يقطنه سكان من الطبقة العاملة. ووُجهت اتهامات لسبعة وثلاثين شخصاً يوم الخميس. واندلعت الاشتباكات عندما حاولت السلطات إزالة أكشاك أقيمت بشكل غير قانوني في الشارع لاحتفالات السنة القمرية الجديدة.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست اليومية عن تشانغ شياومينغ رئيس مكتب الاتصال التابع لبكين في هونج كونج قوله إن أعمال"الانفصاليين المتطرفين" "تميل نحو الإرهاب". وقال خلال مهرجان للربيع في هونج كونج "لن نسمح لهذا العدد الصغير من الانفصاليين المتطرفين أن يدمروا سيادة القانون في هونج كونج".
وأطلقت الشرطة طلقتين تحذيريتين في الهواء وهو أمر لم يحدث من قبل تقريباً في تلك المستعمرة البريطانية السابقة التي تحوّلت للحكم الصيني في عام 1997، وتُعتبر واحدة من أكثر المدن الآسيوية أمناً. وأصيب أكثر من 130 شخصاً في الاشتباكات.
وكرر ليونج تشون ينج رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج والذي حضر نفس الاحتفال مثل تشانغ تصريحات بكين الرسمية قائلا إن مثيري الشغب لا يمثلون سوى أقلية صغيرة في المدينة، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن أعمال الشغب "دبرها تنظيم انفصالي متطرف محلي".