العدد 4908 بتاريخ 13-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


توتنهام يعمق جراح "المان سيتي" في الدوري الانجليزي

مانشستر - د ب أ

 

أنعش توتنهام هوتسبير آماله في التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليغ) بعدما حقق انتصاره الخامس على التوالي في المسابقة، إثر فوزه الثمين 2-1 على مضيفه مانشستر سيتي في المرحلة السادسة والعشرين للمسابقة اليوم الأحد.

وارتفع رصيد توتنهام إلى 51 نقطة في المركز الثاني، متفوقا بفارق الأهداف على أرسنال، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد.

واستفاد توتنهام من خسارة ليستر سيتي (المتصدر) 1-2 أمام مضيفه أرسنال في وقت سابق اليوم، ليقلص الفارق معه إلى نقطتين فقط، في ظل سعي الفريق الأبيض لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ موسم 1960-1961.

في المقابل، واصل مانشستر سيتي، الذي تلقى خسارته السابعة في المسابقة هذا الموسم، والثانية على التوالي، ابتعاده عن سباق المنافسة على الصدارة، بعدما تجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز الرابع.

وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يبادر هاري كين بالتسجيل لتوتنهام في الدقيقة 54 من ركلة جزاء مثيرة للجدل بعدما لمست الكرة يد رحيم ستيرلينغ لاعب سيتي داخل منطقة جزائه.

وأدرك البديل كيليشي إيهياناتشو التعادل لسيتي في الدقيقة 74، قبل أن يحرز كريستيان إيركسن الهدف الثاني لتوتنهام قبل النهاية بأربع دقائق، مسجلا هدفه الخامس في المسابقة هذا الموسم

وواصل توتنهام، الذي حقق انتصاره الأول على سيتي في ملعبه (الاتحاد) منذ موسم 2009-2010 تفوقه على الفريق السماوي هذا الموسم، بعدما تغلب عليه 4-1 بجولة الذهاب في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة الفرصة الأولى في اللقاء عن طريق سيرخيو أغويرو.

وتابع أغويرو ركلة ركنية من الناحية اليسرى نفذها ديفيد سيلفا، ولكن أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة لتتهيأ الكرة أمام المهاجم الأرجنتيني الذي سدد الكرة مباشرة ولكنه أطاح بها بعيدا عن المرمى.

وكاد سيلفا أن يفتتح التسجيل لمانشستر في الدقيقة 17 بعدما تلقى تمريرة أمامية داخل منطقة الجزاء، ليسددها مباشرة ولكنها اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.

واصل سيتي هجومه المكثف، وسدد رحيم ستيرلينغ من داخل المنطقة في الدقيقة 24 ولكنها اصطدمت في الدفاع الذي أبعد الكرة عن المنطقة الخطرة.

تخلى توتنهام عن حذره الدفاعي بمرور الوقت، وسدد كريستيان إيركسن من خارج المنطقة في الدقيقة 27، ولكن أبعدها جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي بصعوبة، قبل أن يبعد الدفاع الكرة عن المنطقة الخطرة.

وأطلق إيريك داير قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 35 ولكنها علت عارضة مانشستر سيتي، قبل أن يسدد داني روز تصويبة أخرى من داخل المنطقة ولكنها اصطدمت بابلو زاباليتا لتخرج الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل في الدقيقة 42.

ولم تشهد الدقائق المتبقية للشوط الأول أي جديد لينتهي بالتعادل السلبي.

بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب سيتي، وأهدر أغويرو فرصة مؤكدة للفريق السماوي في الدقيقة 49 بعدما تلقى تمريرة أمامية من يايا توريه، ولكنه سدد الكرة برعونة ليطيح بها بعيدا عن المرمى.

وجاءت الدقيقة 53 لتشهد منعرجا في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة مارك كلاتينبرج ركلة جزاء لتوتنهام بعدما اصطدمت تمريرة عرضية من داني روز في يد رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة، لينفذ هاري كين الركلة بنجاح مسجلا الهدف الأول للضيوف.

وكاد فيرناندينهو أن يدرك التعادل سريعا لسيتي في الدقيقة 55 من تسديدة من داخل المنطقة ولكنها تذهب إلى خارج الملعب.

ووقفت العارضة حائلا دون تسجيل سيتي لهدف التعادل في الدقيقة 57، بعدما تصدت لقذيفة مدوية من توريه الذي نفذ ركلة حرة مباشرة بطريقة رائعة.

حاول مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني بعث المزيد من النشاط والحيوية لهجوم فريقه، ليجري تبديله الأول في الدقيقة 66 بنزول كيليشي إيهياناتشو بدلا من فرناندو ريجس.

ورد توتنهام بتبديله الأول في الدقيقة 72 بنزول توماس كارول بدلا من سون هيونج مين.

وأتى تبديل إيهياناتشو بثماره بعدما سجل هدف التعادل لسيتي في الدقيقة 74، بعدما تابع تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق جايل كليشي، ليسدد الكرة مباشرة بقدمه اليمنى، دون مضايقة من أحد، داخل الشباك.

دفع بيليجريني بالتبديل الثاني لسيتي في الدقيقة 77 بنزول اليكساندر كولاروف بدلا من كليشي.

ارتفعت معنويات سيتي عقب هدف التعادل، وسدد يايا توريه قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 78، أبعدها هوجو لوريس حارس مرمى توتنهام بصعوبة بالغة.

وأجرى توتنهام تبديله الثاني في الدقيقة 82 بنزول إيريك لاميلا بدلا من ديلي آلي.

ولم تمر سوى دقيقتين على نزول لاميلا حتى صنع الهدف الثاني لتوتنهام الذي سجله كريستيان إيركسن.

واستخلص لاميلا الكرة من يايا توريه في منتصف الملعب، لينطلق بالكرة في حراسة لاعبي سيتي، قبل أن يمررها بينية إلى إيركسن، الذي انفرد على إثرها بالمرمى بعدما كسر مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو سيتي، ويضع الكرة داخل الشباك.

وأضاع كين فرصة تعزيز النتيجة بعدما سدد من على حدود المنطقة في الدقيقة 86 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن.

وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة، بعدما شدد سيتي من هجماته بحثا عن هدف التعادل ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل في ظل التمركز الدفاعي الجيد من جانب لاعبي توتنهام ومن خلفهم تألق الحارس هوجو لوريس ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد.

 



أضف تعليق