العدد 4908 بتاريخ 13-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةشركات
شارك:


"البتروكيماويات" تشارك في حملة جيبكا لتنظيف البيئة ومكافحة التلوث

تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع يتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية مكافحة كافّة أشكال التلوث

نفذّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) حملتها البيئية الهادفة إلى رعاية البيئة والحفاظ عليها، والتي تمثلت في تنظيف الشاطئ المحاذي لقلعة البحرين، أحد أهم الواجهات البحرية بمملكة البحرين، وذلك بالتعاون مع أمانة العاصمة.

وتأتي حملة الشركة استجابة للمبادرة السنوية التي أطلقها الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات بهدف رفع الوعي البيئي للمجتمع وتسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير، حيث تقام هذه الحملة للسنة الثالثة على التوالي وبالتزامن مع 8 مدن خليجية أخرى إضافة للمنامة وهي الرياض وجدة والجبيل والكويت والدوحة وصحار وأبوظبي ودبي في الفترة مابين 7 إلى 11 فبراير/ شباط الجاري.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، تقدم رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، بجزيل الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبدالوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات على طرح مثل هذه الفعاليات التي تترك تأثيرها المباشر على المجتمعات الخليجية، وتقدم صورة رائعة بشأن ما يمكن أن يقدمه قطاع الصناعة من خدمات وجهود في مجال رعاية البيئة والمحافظة على عناصرها، إضافة إلى ترسيخ ثقافة التطوع، وإتاحة الفرصة لمنتسبي الشركات الخليجية للمشاركة في تلبية احتياجات المجتمع وخدمة أفراده.

وأضاف جواهري بأن هذه الحملة ليست موجهة لشريحة معينة، بل سيستفيد منها كافة قطاعات المجتمع من مرتادي الشواطئ والسياح، ونوه بالجهد المنظم والراقي الذي بذله أعضاء اللجنة المنظمة بالشركة بهدف رفع وتعزيز مستوى الوعي العام بأهمية رعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية، مشيداً بهذه الأنشطة الهادفة التي تسعى للوفاء باحتياجات المجتمع، وتمكين أفراده، وتعزيز شعورهم العام بالولاء للمجتمع، موضحاً بأن إدارة الشركة قد حرصت خلال الحملة على توفير كادر طبي مؤهل تحسباً لأي حادث طارئ لا قدر الله.

وأشار جواهري إلى أهمية توفير شواطئ نظيفة، لما سيترتب على ذلك من حماية للكائنات البحرية التي تتأثر بمخاطر إلقاء النفايات في المناطق الساحلية، موجهاً الدعوة في هذا الصدد لتجنب الممارسات السلبية في هذا الخصوص وعدم  إلقاء المخلفات التي قد تتسبب في فقدان البيئة البحرية لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها نظراً لما تشكله تلك النفايات من خطورة محتملة على مرتادي المناطق الساحلية من المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.

ووجه في ختام تعليقه الشكر والتقدير لمدير عام أمانة العاصمة، الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، لتوجيهاته بتسخير كل الإمكانيات والوسائل من معدات وأيدي عاملة لنجاح المهمة.

من جانبه، أكد مدير عام أمانة العاصمة، الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، على أهمية مشاركة القطاع الخاص ومنتسبيه في الجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على البيئة بما في ذلك حملات تنظيف شواطئ وخلجان المملكة، موضحاً بأنها مسئولية ينبغي على جميع الجهات القادرة المشاركة فيها باعتبارها مهمة بيئية ووطنية، وامتدح سعادته الجهود التطوعية البارزة التي يبذلها موظفو شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي اشتهرت بمبادراتها الإجتماعية والإنسانية المتعددة والمؤثرة على أكثر من صعيد، مؤكداً سعادته بأن مشاركته في الحملة تأتي تأكيداً وتشجيعاً لأبنائنا على أهمية هذا العمل التطوعي، منوهاً بجهود ومساهمات الشركة في مثل هذه الأعمال التي تجسد روح التعاون الأمثل بين القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأضاف سعادته بأن مثل هذه الحملات التطوعية تتسق تماماً مع التوجهات الرسمية نحو حماية البيئة البحرية ونظافة الشواطئ والحملات التوعوية المكثفة التي تقوم بها وزارة البلديات والتخطيط العمراني بصورة مستمرة حتى تعود للشواطئ رونقها وحيوتها وتتحقق الحماية المنشودة للمناطق المائية، ووجه سعادته الدعوة لكافة الأفراد والمؤسسات والشركات لتنفيذ مثل هذه الحملات والتجاوب معها والمساهمة فيها بالتطوع، والكف عن تلويث الشواطئ وإلقاء المخلفات وغيرها من الممارسات التي سيتم اتخاذ ما يلزم لمراقبتها ومنعها تطبيقاً للقوانين البيئية.

واختتم سعادته حديثه بالتأكيد على أن بلدية المنامة تدعم هذه الحملة التي تؤكد التزام الشركة بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع مستنفرة كافة جهودها والإمكانات المتوفرة لديها أو تحت إشرافها بهدف تحقيق النجاح المنشود لهذه الحملة مما يرسخ مفهوم الاهتمام المطلق بالبيئة وسلامتها.

وقد شارك في الحملة التي أقيمت يوم الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016)، عدد كبير من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، الذين توجهوا إلى الشاطئ الموازي لقلعة البحرين، وساهموا مساهمة فعالة في إزالة المخلفات الموجودة على الشاطئ، حيث قامت إدارة الشركة بتزويد المتطوعين بجميع الاحتياجات اللازمة لضمان فعالية الحدث، مثل القفازات وأكياس البلاستيك، والقبعات الواقية من الشمس، كما زودتهم الشركة بمياه الشرب والمرطبات.

وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع يتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية مكافحة كافّة أشكال التلوث، والحفاظ على نظافة شواطئ دول الخليج العربي. كما ترمي هذه الحملة أيضاً إلى تفعيل شراكة حقيقية بين الشركة والمجتمع المدني بما في ذلك المعنيين بالقطاع البيئي.




أضف تعليق