صلاح الدريهم يرفع شهداء «مسجد الرضا بالاحساء» إلى 5
الوسط - المحرر الدولي
ارتفع عدد شهداء تفجير مسجد الرضا في حي «محاسن أرامكو» في محافظة الأحساء، إلى خمسة شهداء، بوفاة المصاب صلاح الدريهم في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الخميس)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل نحو أسبوعين في الاعتداء الإرهابي الذي شهده المسجد، وأصيب خلاله 18 آخرين، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (13 فبراير/ شباط 2016).
وكان الشهيد الدريهم (46 عاماً) يرقد في العناية الفائقة بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء. وأفاد أحد أقاربه بأنه أصيب بثلاث طلقات نارية، إصابته في الكلى والحالب، وكان خلال الأيام الماضية يعيش في أوضاع «صعبة»، على رغم جهود الأطباء لإنقاذه. وأشار قريبه إلى أن الشهيد دخل المستشفى بعد إصابته بطلق ناري وشظايا اخترقت إحدى كليتيه وقطعت حالب الكلية الأخرى، كما اخترقت شظايا الأمعاء.
وأفادت اللجنة المشرفة على تشييع الشهداء أن الشهيد الدريهم سيوارى جثمانه في مقبرة المجابل بمدينة المبرز عند الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت، وكان التفجير الذي وقع الجمعة قبل الماضية، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، نفذه إرهابيان أحدهما سعودي الجنسية فجر حزامه الناسف، والآخر مصري، تم القبض عليه قبل تفجير حزامه الناسف، فيما تولى إطلاق النار على المصلين.
وشهداء المسجد هم كل من: ماهر العبدالله، وفؤاد الممتن، ومحمد الممتن، وحسين البدر، وصلاح الدريهم. فيما لا يزال المصاب طاهر السيافي يرقد في العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني. وغادر بقية المصابين المستشفيات التي نقلوا إليها بعد إصابتهم في الهجوم.