العدد 4907 بتاريخ 12-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


جماعة متطرفة تتبنى الهجوم على قوة الامم المتحدة في شمال مالي

نواكشوط - (أ ف ب)

تبنت جماعة "أنصار الدين" المتطرفة في بيان نشرته وكالة "الأخبار" الموريتانية الخاصة، الهجوم الذي استهدف الجمعة قوة الأمم المتحدة في كيدال شمال شرق مالي.

وفي بيانها قالت الجماعة المتطرفة التي يقودها الزعيم السابق للمتمردين الطوارق إياد أغ غالي، إن أحد عناصرها وهو موريتاني الجنسية، قاد "شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى قلب الثكنة المعروفة بكاندي في مدينة كيدال" وفجّرها بداخلها، مؤكدة أنها استهدفت الثكنة أيضا بـ"وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة".

وأكدت الجماعة في بيانها أن هجومها أسفر عن "عشرات القتلى والجرحى". غير أن هذه الحصيلة لم يؤكدها أي مصدر في مالي، حيث أعلن مسئول في الكتيبة الغينية العاملة في إطار قوة حفظ السلام والتي استهدفها التفجير، أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود غينيين، وهي حصيلة أكدها لفرانس برس مصدر عسكري غيني في كوناكري.

وفي بيانها وصفت "أنصار الدين" هجومها بأنه "رسالة للغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو يتعهد بإرسال جنود إلينا". وهذه الجماعة إحدى المجموعات المتطرفة التي سيطرت على شمال مالي بين منتصف 2012 وأوائل 2013 حين طردها تدخل عسكري دولي بادرت إليه فرنسا في يناير/ كانون الثاني من ذلك العام. وقد تبنّت مؤخراً هجوماً بالصواريخ استهدف في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني قاعدة لبعثة الامم المتحدة في كيدال أيضاً، وأسفر عن مقتل جنديين غينيين وموظف مدني متعاقد مع الأمم المتحدة. كما تبنت هجوماً استهدف في أواخر ديسمبر/ كانون الأول قاعدة للمتمردين السابقين من الطوارق الذين وصفتهم الجماعة الجهادية بأنهم "خونة يعملون لحساب فرنسا".



أضف تعليق