كلينتون تسعى لاستعادة التفوق في السباق للحصول على ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأميركية
واشنطن – د ب أ
حاولت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون استعادة التفوق على خصمها بيرني ساندرز في سباق الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية خلال مناظرة أقيمت بينهما مساء أمس الخميس (11 فبراير / شباط 2016) وشهدت اتفاق المتنافسان بشأن كثير من القضايا المطروحة على الساحة الأمريكية.
وسعى ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت والذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي إلى زيادة جاذبيته السياسية لدى الناخبين من الأقليات الذين يشكلون الكتلة التصويتية الأكبر في جولة التصويت المقبلة في ولايتي نيفادا وساوث كارولينا، بعد النجاح الذي حققه أمام كلينتون يوم الثلاثاء الماضي في ولاية نيو هامبشير التي تسكنها أغلبية بيضاء.
وقال ساندرز "نحن نقاتل من أجل كل صوت يمكننا الحصول عليه من النساء والرجال، من غير المثليين والمثليين، من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية والأسيوية"، مضيفا "نحن نسعى لحشد أمريكا حول برنامج عمل يصب في صالح الأسر العاملة والطبقة الوسطى".
وتحظى كلينتون بدعم قوي في أوساط الناخبين من الأصول الافريقية واللاتينية، وحصلت في وقت سابق أمس الخميس على تأييد مجموعة من المشرعين من ذوي الأصول الافريقية ومن بينهم جون لويس القيادي في مجال الحقوق المدنية .
وقالت كلينتون إنها في موقع أفضل لتطبيق السياسات وهاجمت ساندرز باعتبار أن تركيزه ينصب على قضية واحدة وهي تأثير المال على السياسة. وأكدت أنها تتفق معه بشأن هذه القضية رغم أنها استفادت من تبرعات ضخمة لصالح حملتها الانتخابية.
وأكدت خلال تصريحاتها الختامية في المناظرة: "إنني لست مرشحة من أجل قضية واحدة، ولا اعتقد أننا نعيش في دولة معنية بقضية واحدة".