الشرطة البريطانية تستّرت على هوية داعشي «مثلي»
الوسط - المحرر الدولي
كشفت محاكمة ثلاثة شبان بريطانيين في كارديف عاصمة ويلز، بسبب دعمهم لداعش وتورطهم في تسفير «جهاديين» إلى سوريا، مفاجأة غير متوقعة، خاصة بعد أن تبين من خلال المرافعات والمداولات، أن أحد الشبان الذين تسللوا إلى سوريا، مثلي جنسي، وأن الشرطة والمخابرات البريطانية «تكتمت على الأمر لحماية الشاب البريطاني، ولحماية حقوقه الإنسانية الأساسية» وسط غابة داعش، حسب ما كشفت صحيفة تلغراف ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (12 فبراير / شباط 2016).
وقالت الصحيفة إن محاكمة فرهاد رحمان، بسبب تورطه في شبكة تهريب المجندين كشفت جانباً غير متوقعٍ في شخصية أحد الذين سفرتهم هذه الخلية الداعشي أصيل مثنى، وكشفت المحاكمة ملامح علاقة خاصة أكثر من «حميمية» جمعت الإرهابي المثلي بصديقه فرهاد . وكشفت الرسائل النصية والمحادثات الصوتية بين الشابين، على سكايب وغيرها من تطبيقات التواصل، نغمةً خاصةً ومثيرة في علاقة الشابين، بعد وصول مثنى إلى سوريا، بسبب العبارات التي تضمنتها مثل «جميلتي الويلزية الفاتنة» و«يا عسل» و«يا بايبي» وغيرها من العبارات والإيحاءات.