العدد 4905 بتاريخ 10-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بثينة شعبان: عملية حلب تهدف إلى تأمين الحدود مع تركيا

الوسط – المحرر السياسي

ألمحت مستشارة بارزة للرئيس السوري بشار الأسد إلى أن القوات الحكومية عازمة على المضي قدماً في عمليتها الجارية بمدينة حلب حتى تصل إلى حدود تركيا، وفق ما نقل موقع الـ"بي بي سي" أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016).

وشدّدت بثينة شعبان في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء على أن الحكومة السورية وحلفاءها ماضون في محاولة تأمين الحدود مع تركيا واستعادة المدينة بالكامل من يد مسلحي المعارضة. وقالت "نأمل أن تستمر العملية في الشمال إلى أن نضبط الحدود ونمنع الإرهابيين الذين عملت تركيا منذ بداية الأزمة على إرسالهم إلى سورية عبر حدودها معنا". 

واستبعدت شعبان الاستجابة إلى دعوات وقف إطلاق النار، وهو ما كانت تطالب به المعارضة السورية كشرط مسبق للمشاركة في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وأضافت أن دعم وقف إطلاق النار جاء من دول "لا تريد إنهاء الإرهاب" وإنما تريد مساعدة المسلحين الذين يخسرون أراض. كما أفادت بأن الحكومة السورية لا يحدوها أمل إزاء إمكانية نجاح الجهود الدبلوماسية في إنهاء النزاع المستمر منذ خمسة أعوام.

وكانت حلب بمثابة مركز الصناعة والتجارة في سورية، وقد انقسمت المدينة منذ عام 2012، فباتت الحكومة تسيطر على غربها بينما تسيطر المعارضة على شرقها. وبدأت قوات الجيش السوري وميليشيات موالية لها، بدعم من ضربات جوية روسية، عملية عسكرية شمال غرب حلب. وتمكنت العملية من كسر حصار كان مسلحو المعارضة يفرضونه على بلدتين، وكذلك قطع مسار إمداد للمعارضة، مع التقدم باتجاه حدود تركيا. وأشارت تقارير يوم الاثنين إلى أنهم أصبحوا على بعد 25 كم فقط، وهي أقرب نقطة للحدود التركية تصلها قوات الحكومة منذ 2013.

وتخشى الأمم المتحدة احتمال انقطاع إمدادات الغذاء لما يصل إلى 300 ألف شخص في حلب إذا طوقت قوات الحكومة مدينة حلب. وفي الأسبوع الماضي، قُطع طريق من تركيا يستخدمه برنامج الغذاء العالمي في الوصول إلى شرق حلب، وذلك بعد بدء العملية العسكرية الضخمة. وتستخدم المنظمة حالياً مساراً بديلاً، لكنه قد يُقطع بدوره.

وتدعو الأمم المتحدة تركيا إلى السماح بدخول نحو 30 ألف شخص عالقين على حدودها بعدما فروا من القتال في حلب. وتستضيف تركيا بالفعل 2.5 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | الله خير ناصرا ومعين 10:54 م تركيا ما تستقبل الاجئين الا عشان لفلوس .
سياستها اصبحت في الحضيض.
الله يعز وينصر شعب سوريه بحكومتهم وبرئيسهم بشار الاسد . رد على تعليق
زائر 2 | 11:04 م انا اول مره اجوف ناس يذكرون اسم الله ويمجدون رئيس طاغيه مثل بشار ، ناس باالملاييين هربت من كثر سقوط القنابل والبراميل المتفجرة على أطفال وناس ابرياء ، وانت حضرتك تقول الله ينصر بشار ، محسوب عليك هذا الكلام يوم لاينفع مال ولابنون اتقي الله في نفسك .. الحمدالله رب العالميين ، ناس طالعه منكم رائحه طائفية عفنه .
زائر 7 | سورية الاسد 1:25 م في أحد من داعش أو النصره بيقدر علي الاسد رد على تعليق