العدد 4904 بتاريخ 09-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يعلن مغادرته الحكومة

باريس - أ ف ب

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) مغادرته الحكومة في وقت يرد اسمه لتولي رئاسة المجلس الدستوري.

ورداً على الصحافيين الذين سألوه لدى خروجه من مجلس الوزراء الأسبوعي أن كان هذا آخر مجلس وزراء يحضره، اكتفى فابيوس الذي يتولى حقيبة الخارجية منذ أربع سنوات بالرد "نعم". ومن الأسماء الواردة لخلافته على رأس الدبلوماسية الفرنسية وزيرة البيئة والطاقة سيغولين روايال الرفيقة السابقة للرئيس فرنسوا هولاند، كما يرد أيضاً اسم رئيس الوزراء السابق جان مارك ايرولت.

وسيتسلم فابيوس في سن الـ69 ولتسع سنوات رئاسة المجلس الدستوري بعد ثلاثين عاماً من العمل السياسي.

وهو يعتبر من ابرز شخصيات الحياة السياسية الفرنسية وكان اصغر رئيس للوزراء سنا (37 عاما) في تاريخ فرنسا حين عين في هذا المنصب في العام 1984 حتى 1986.

واتهم فابيوس الولايات المتحدة، العضو الأساسي في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، بأنها لا تبذل جهوداً كافية في سورية.

وقال فابيوس في تصريح صحافي قبيل إعلانه عن استقالته من الحكومة، "ثمة غموض... بما في ذلك في إطار أعضاء التحالف. ولا أريد أن أكرر قول ما قلته مراراً، وخصوصا بشأن المحرك الأبرز للتحالف، والآخرين أيضا. لكن ليس لدينا شعور بأنه تدخل قوي جداً".

أدلى فابيوس بتصريحاته، فيما تحاصر القوات السورية، بمساعدة من روسيا وإيران، مدينة حلب (شمال) التي يسيطر مقاتلون معارضون على جزء منها. وأضاف فابيوس "ثمة أقوال، لكن الأفعال مسألة أخرى".

وأكد فابيوس أيضا "بالتأكيد، على غرار الروس، شعر الإيرانيون بذلك، لقد فهموا... وأعاد بشار الأسد تشكيل قوته". ورأى أن الحل السياسي في سورية يتطلب استقالة الرئيس السوري "المسئول عن 260 ألف قتيل في بلاده" بحسب تعبيره.

وقال فابيوس "يجب أن نقوم بجهود من أجل العودة إلى مسار مقبول، وتركيز كل قوانا على داعش". وكرر اتهام روسيا بأنها تستهدف "المعارضة المعتدلة" أكثر مما تستهدف تنظيم "داعش"، خلال غاراتها في سورية.




أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 5:55 ص عسى ما شر؟ رد على تعليق
زائر 3 | مواطن عربي 10:31 ص ارحل غير ماسوف عليك ويبقى اسد العروبة متربعا على كرسي دمشق. رد على تعليق
زائر 4 | مرشح محتمل لرئاسة 11:36 ص الجمهوريّه رد على تعليق