"الأشغال": 82 % نسبة الإنجاز في مشروع مدرسة الحنينية الثانوية للبنين
المنامة - وزارة الأشغال
صرحت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بشؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني منى جاسم المطوع بأن أعمال مشروع إنشاء مدرسة الحنينية الثانوية للبنين بالمحافظة الجنوبية والمدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية بلغت نسبة الانجاز فيها 82 في المئة.
وقالت المطوع بأن الوزارة انتهت من تنفيذ هيكل مبنى المدرسة ويتم العمل حالياً على التشطيبات الداخلية للمبنى والمتمثلة في الأعمال الكهربائية والميكانيكية. كما يتم تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لغرفة الحارس والمخزن الرئيسي وخزانات المياه. وتم الانتهاء في وقت سابق من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية وتسليمها إلى إدارة توزيع الكهرباء، مشيرةً إلى أنه سيتم تسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم خلال هذا العام.
وأضافت المطوع أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني متمثلة بإدارة مشاريع البناء تقوم بإعداد التصاميم والإشراف على تنفيذ المباني الحكومية لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية بما يتوافق مع متطلباتهم، حيث تهدف الوزارة الى تحقيق التكامل مع الجهات الأخرى بما يرفع من كفاءة العمل في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية ووفق مخطط استراتيجي هيكلي عمراني يوازن بين مختلف الاحتياجات.
ويأتي تنفيذ المدارس في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الإنشائية للمدارس الحكومة لتحقق الاستدامة في الخدمات التعليمية وتلبية احتياجات المواطن اليومية من خلال توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية إلى مناطق سكنهم.
ذكر أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة النبأ العالمية للمقاولات بتكلفة مالية تبلغ 4.616.560 ديناراً (أربعة ملايين وستمائة وستة عشر ألفاً وخمسمائة وستون ديناراً). بتمويل خليجي من الصندوق السعودي للتنمية، والحكومة خصصت قطعة أرض للمشروع بلغت مساحتها .00019.393 متر مربع وقد تم البناء على مساحة 14.994 مترا مربعا، ويتكون مبنى المدرسة من طابق أرضى وأربعة طوابق تتضمن 40 فصلا دراسياً تتراوح طاقتها الاستيعابية ما بين 1200 و1400 طالب، ويتوفر بها جميع الوسائل التعليمية الحديثة بما في ذلك صالة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مختبرات لمختلف مواد الفيزياء والكمبيوتر إلى جانب مكتبة وكافتيريا وما يرتبط بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية إلى جانب المرافق الخدمية المتمثلة في دورات المياه والمخازن وغرفة المولد الكهربائي وغرفة الحارس والملاعب والسور الخارجي.
وتم تصميم مبنى المدرسة بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة مما يوفر بيئة مريحة للتعليم وتم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية و ذلك باستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة مما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من نسبة الخفض في استهلاك الطاقة .
وأضافت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة أن التصميم يهدف إلى توفير بيئة داخلية صحية في المدرسة وذلك بتوفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل والزجاج المزدوج والأسقف المعلقة ذات الخاصية العالية في التخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما سيتم استخدام الطلاءات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة لصباغة الجدران الداخلية والمضادة للكربون للجدران الخارجية.
واختتمت المطوع تصريحها بأنه تم الاخذ بعين الاعتبار في التصميم جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطلاب أو الموظفين من ذوى الاحتياجات الخاصة وأيضاً من حيث تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسية وتوفير المنحدرات اللازمة عند كافة مداخل المدرسة واستخدام الأرضيات الفينيل المانعة للانزلاق بجميع الغرف والممرات والسلالم والعتبات بالإضافة إلى توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة استخدامها من قبل ذوى الاحتياجات الخاصة لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، كما سيتم توفير دورات مياه ذات حجم وتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم.
وسيتم توفير 53 موقفاً لسيارات الموظفين والزائرين وموقف للباصات.