تكثيف الجهود الإنسانية لمساعدة آلاف النازحين الفارين من حلب
الوسط – المحرر الدولي
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن أكثر من ثلاثين ألف مدني، ثمانون في المئة منهم من النساء والأطفال، شردوا من مدينة حلب وغيرها من المناطق في شمال سوريا خلال الأسبوع المنصرم، وذلك بحسب ما ذكره موقع "إذاعة الأمم المتحدة".
وقال المكتب إن الآلاف يفرون من الاشتباكات العنيفة والقصف الجوي من قبل الحكومة السورية والقوات والجماعات الموالية لها، وفي حاجة ملحة للمأوى والغذاء.
وقد فر الكثيرون شمالا باتجاه الحدود مع تركيا، ولكن مخيمات المشردين داخليا على الحدود تتحمل فوق طاقتها الاستيعابية.
ويقيم بعض النازحين مع أسر مضيفة أو أقارب.
وتكثف الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني الاستجابة لتزويد الأسر النازحة حديثا بالمساعدات الغذائية أو النقدية والكوبونات أينما كان ذلك ممكنا.
كما تنشر الوكالات الإنسانية العيادات الطبية المتنقلة، وتوفر الإمدادات الطبية وخدمات المياه والصرف الصحي للوافدين الجدد في المخيمات قرب نقطة عبور باب السلامة الحدودية.
كما تعمل الوكالات على توصيل أدوات معالجة المياه والإمدادات التغذوية إلى مدينة حلب، والمواد التعليمية المعروفة باسم (مدرسة في صندوق) إلى بعض المناطق في المحافظة.
وقد تم تخصيص عشرة ملايين وخمسمئة ألف دولار لمساعدة المتضررين بالصراع في هذه المنطقة.