العدد 4903 بتاريخ 08-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خلف: تطوير شوارع أم الحصم والجفير وتخصيص أرض لمرفأ بحري للأهالي

المنامة - وزارة الأشغال

قال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، خلال استقباله بمكتبه في الأشغال، اليوم الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016)، ممثل الدائرة الرابعة في العاصمة النائب عبدالرحمن راشد بومجيد، بحضور الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ومدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي نزهة بوهندي ومدير إدارة الثروة البحرية ابتسام خلف، إن الوزارة قامت بإعداد الدراسات لتوسعة وتطوير الشوارع التي تخدم منطقة أم الحصم والجفير ومنها شارع الفاتح، إذ سيضم نفقاً عند تقاطع فندق الخليج وجسرا عند تقاطع الشيخ دعيج من الشمال للشرق، بالإضافة لشارع أوال، وشارع الكويت الذي سيكون ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين في كل اتجاه وإن التنسيق قائم حالياً مع الجهات ذات العلاقة وخاصة أن هذا الشارع يخدم منطقة أم الحصم بصورة كبيرة ودراسة تحويل شارع المعارض إلى لمسار واحد فقط، مؤكداً أنه سيتم العمل في هذه الشوارع مع توفر الميزانية اللازمة لذلك.

وفيما يخص المرفأ البحري لمنطقتي أم الحصم والجفير، أوضح الوزير أنه تم تخصيص أرض لذلك تجمع الصيادين المحترفين لمناطق الجفير والغريفة والحورة وام الحصم بالقرب من الأرض المخصصة للمجلس الوطني الجديد بمساحة 1.6 هكتار.

واستعرض الوزير مع النائب بومجيد الاحتياجات والخدمات التي ينشدها المواطن بشكل عام وأهالي دائرته والسعي نحو ايجاد افضل السبل بما يلبى تلك الاحتياجات، إذ أوضح خلف أن افتتاح المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري في الفترة الأخيرة ساهمت في تقليل الازدحام بمنطقة الجفير بشكل خاص وأن التنسيق قائم بين الوزارة وهيئة الكهرباء والماء لفتح مدخل يمين الإشارة على شارع الفاتح لوجود كابل وخدمات تحت الأرض.

وأشار الوزير إلى أن مشروع تطوير لأجهزة الصرف الصحي في محطة توبلي أدى للحد من تدفقات الحمئة في خليج توبلي بنسبة 90 في المئة، وتم طرح مناقصة للتوسعة الرابعة لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف متر مكعب لتصل إلى 400 ألف متر مكعب لتصبح حلاً جذرياً لمشكلة خليج توبلي، وبهذه السعة سيتوقف تدفق الحمئة وجميع المواد الصلبة للخليج، بالإضافة لزيادة كمية المياه المعالجة ثلاثياً لأغراض الزراعة والصناعة وحقن الآبار الجوفية، بالإضافة إلى العمل حالياً على محطة معالجة مياه الصرف الصحي للمدينة الشمالية التي ستتولى الوزارة إدارتها وصيانتها بعد انتهاء المشروع.




أضف تعليق