العدد 4902 بتاريخ 07-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هل أنت ذكي أم خارق الذكاء؟ إليك الإجابة

الوسط - محرر المنوعات

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الأذكياء يتشاركون صفات وعادات وتجارب مشتركة  في الحياة، وذلك وفق ما نقل موقع "الإمارات اليوم" اليوم الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016)، وقدمت 7 صفات قالت إن الأشخاص فائقي الذكاء يتشاركونها مستندة إلى عدة دراسات سابقة.

1 - البكر في العائلة عموماً هو الأذكى، لكن هذا ليس بسبب الوراثة، وكانت دراسة نشرت سنة 2007 أظهرت أن الأولاد الأبكار (الذكور والإناث) لديهم معدل ذكاء عقلي IQ أعلى قليلاً بـ3 نقاط من إخوتهم الأصغر سناً. هذا الارتفاع لا يعود لأسباب بيولوجية، ولكنه يرجع بالأحرى إلى التفاعل النفسي بين الأهل وأولادهم.

2 - وجد الباحثون أن الموسيقى تنمّي تفكير الأولاد بعدة طرق، وأن الذكاء الشفوي عند الأولاد من عمر 4 إلى 6 سنوات تحسّن بعد شهر من دروس الموسيقى فقط.

3- كما قارنت دراسة ظهرت سنة 2010، الذكاء العقلي IQ لـ 20000 رجل مدخنين وغير مدخنين، وكانت النتائج مدهشة، إذ تبين أن المدخنين بين 18 و21 سنة كان معدل ذكائهم 94، وغير المدخنين من نفس العمر معدل ذكائهم 101. بينما الذين يدخنون أكثر من علبة في اليوم كان معدل ذكائهم 90.

4- وأظهرت دراسة أنه كلما زاد محيط الخصر، كلما تراجعت القدرات العقلية، وتذكّر الأشخاص الذي كان مؤشر الكتلة الجسمية IMC لديهم عالياً، تذكّروا 44% من المفردات في الاختبار، بينما تذكّر الأشخاص الذين كان مؤشرهم IMC أقل ارتفاعاً، 56% من هذه المفردات.

5- وربط الباحثون بين الشخص الأيسر والقدرة على امتلاك "أفكار متباينة" (divergent thoughts)، وهو نوع من أنواع الإبداع يسمح لكم بامتلاك أفكار مبتكرة بسرعة. مثلاًً، الشخص الأيسر أكثر قدرة على تجميع أمرين بطريقة مبتكرة للحصول على شيء ثالث. وهو أفضل أيضاً في مجال تشكيل قوائم كلمات انطلاقاً من عدة فئات.

6- وفي دراسة أخرى أظهرت أن الناس الذين يفضّلون الكلاب، اجتماعيون أكثر من أولئك الذين يفضّلون القطط، ولكن الناس الذين يفضلون القطط يحصلون على نتائج أفضل في اختبارات الذكاء. الشخص الذي يمتلك كلباً اجتماعيٌ أكثر، يحب الخروج ومشاهدة العالم وأخذ كلبه في نزهة. أمّا الأشخاص الذين يفضّلون القطط فهم حسّاسون أكثر، منطوون على أنفسهم أكثر، يحبون البقاء في المنزل للقراءة، والقط ليس بحاجة للنزهات.

7- وأخيراً برهنت دراسة في جامعة برنستون أنه "منذ عمر 3 سنوات، وقبل أن تلعب المدرسة والتربية دوراً، وخلال الطفولة، يحصل الأولاد الأكبر حجماً على أفضل النتائج في الاختبارات العقلية".



أضف تعليق