خبراء للأمم المتحدة يتهمون رواندا بتدريب لاجئين للإطاحة برئيس بوروندي
الأمم المتحدة – أ ف ب
اتهم خبراء في الامم المتحدة رواندا بتجنيد لاجئين بورونديين وتدريبهم للاطاحة برئيس بوروندي المجاورة بيار نكورونزيزا.
وبحسب تقرير سري حصلت وكالة فرانس برس أمس الخميس (4 فبراير / شباط 2016) على نسخة منه فان هؤلاء الخبراء استجوبوا 18 لاجئا بورونديا بينهم ستة قاصرين، وحصلوا منهم على معلومات بشان تدريبهم في مخيم برواندا صيف 2015.
وجاء في التقرير الذي احيل الى مجلس الامن الدولي "لقد قالوا ان هدفهم النهائي هو طرد الرئيس البوروندي نكورونزيزا من الحكم".
وفريق الخبراء مكلف مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على الكونغو الديمقراطية.
وقال هؤلاء اللاجئين الذين زاروا الكونغو الديمقراطية للخبراء انه تم تجنيدهم في مخيم لاجئين في شرق رواندا في ايار/مايو وحزيران/يونيو 2015.
وتلقوا حينها لمدة شهرين تدريبا عسكريا على يد مدربين بعضهم من الجنود الروانديين.
واضاف التقرير ان "التدريب شمل تكتيكات عسكرية واستخدام بنادق هجومية ورشاشات وصيانتها اضافة الى حصص شحن عقائدي".
وتم تدريب بعضهم على استخدام القنابل اليدوية والالغام ومدافع الهاون وقاذفات الصواريخ.
وبحسب شهادات هؤلاء اللاجئين فان المخيم كان يؤوي اربع سرايا كل سرية من مئة مجند، واطلع اللاجؤون خبراء الامم المتحدة على بطاقات هوية مزيفة للكونغو الديمقراطية تم اعدادها في رواوندا.
واتهمت بوروندي الغارقة في ازمة منذ نيسان/ابريل 2015، مرارا جارتها رواندا بدعم متمردين يحاولون قلب حكومتها الامر الذي نفته رواندا.
كما استجوب خبراء الامم المتحدة ستة مواطنين روانديين وكونغوليين اتهموا في قضايا تهريب اسلحة عبر الحدود بين البلدين في تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وجاء في التقرير ان بعض المهربين اكدوا ان "الاسلحة كانت موجهة لدعم مجموعة مسلحة في بوروندي".