وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل أحد ضباطها في سوريا
الوسط - المحرر الدولي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الأربعاء، مقتل أحد ضباطها في سوريا، جراء استهداف تنظيم "داعش" الإرهابي، لثكنة عسكرية تابعة للنظام، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة ، وفق ما قالت وكالة الاناضول التركية اليوم الخميس (4 فبراير / شباط 2016).
وأشار البيان أن "الضابط الذي قتل في سوريا، كان يعمل مستشارا عسكريا لقوات النظام"، مشيرا أنه توفي اليوم بعد إصابته في هجوم وقع مطلع فبراير/ شباط الجاري.
وتأتي الرواية الروسية، مخالفةً لما سبق أن أعلنته المعارضة السورية المعتدلة، التي أعلنت قتلها ٤ ضباط روس من ذوي الرتب العالية.
وكانت مصادر في المعارضة السورية، أكدت للأناضول، في وقت سابق اليوم، أنها استهدفت اجتماعا عسكريا، في منطقة جبل التركمان (شمالي محافظة اللاذقية) القريبة من الحدود التركية، أسفر عن مقتل 15 عسكرياً.
وأوضحت المصادر أن بين القتلى 4 ضباط روس رفيعي المستوى و4 آخرين سوريين برتب "عميد" و"لواء".
وتشهد مناطق في ريف اللاذقية، اشتباكات منذ أسابيع، بين قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، والمعارضة السورية المعتدلة من جهة أخرى، أسفرت عن تقدم قوات النظام وسيطرتها على عدة قرى في جبل التركمان.
ودخلت الأزمة السورية منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، وتقول إن هذا التدخل "يستهدف مراكز تنظيم داعش"، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف، التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر.