"التنمية الاقتصادية" يستقطب 4 شركات لفتح فروع لها في البحرين خلال يناير

المنامة - بنا

قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، ان المجلس نجح في شهر يناير الماضي من العمل مع 4 شركات، 3 منها مصرفية، لفتح فروع لها في مملكة البحرين.

وأوضح الرميحي في تصريحات صحافية على هامش حضوره افتتاح مستودع شركة "الكتروستيل كاستينغز" الهندية في عسكر، ان لدى مجلس التنمية الاقتصادية خطة عملية سيتم الاعلان عنها قريبا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية للمملكة في قطاعات الصيرفة والصناعة واللوجستيات والتعدين والسياحة خلال الأشهر القليلة القادمة.

وبين الرميحي ان مباحثات مجلس التنمية الاقتصادية مع شركة "الكتروستيل كاستينغز" الهندية بدأت منذ عام 2009 لجلبهم الى السوق البحرينية، لافتا الى ان المجلس يسعى الى جعلهم يصنعون الأنابيب في المرحلة القادمة.

ولفت الرميحي الى ان إعلان شركة "الكتروستيل" جاء ليعكس تنامي الاستثمارات الهندية في منطقة الخليج العربي والجهود التي تبذلها هذه الشركات للاستفادة من زيادة الطلب في المنطقة، حيث تعمل "الكتروستيل" على تصنيع الأنابيب والصمامات وغيرها من المعدات وشحنها إلى البحرين، حيث سبق للشركة أن قامت بمشروع مع هيئة الكهرباء والماء في 2015. كما أن هنالك فرصاً للمزيد من التعاون مستقبلاً ولدول المنطقة لتحقق الاستفادة من خدمات شركة "الكتروستيل."

وذكر الرميحي ان البحرين ستتيح لشركة "الكتروستيل" العديد من المزايا التنافسية من بينها انخفاض التكاليف التشغيلية، وقلة الضرائب على الشركات والملكية بنسبة 100% على العقارات والأصول، إلى جانب ما تحظى به المملكة من قوة عاملة كفؤة تتحدث اللغتين العربية والانجليزية بطلاقة، وتشكل مورداً لا يقدر بثمن سيساعد شركة "الكتروستيل" على زيادة أعمالها في المنطقة.

ونوه الرميحي الى ان الهند والبحرين تتمتعان بعلاقات اقتصادية وثيقة، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين في 2014 نحو 720 مليون دولار، وهنالك أكثر من 350 ألف من أبناء الجالية الهندية من المقيمين في مملكة البحرين حالياً.

يذكر ان شركة "الكتروستيل كاستينغز" الهندية تعتبر ثالث أكبر مصنّع عالمي للأنابيب الحديدية المرنة ومنتجاتها الفرعية، وتبلغ تكلفة مستودعها في المملكة بمنطقة عسكر 2.5 مليون دينار (6.6 مليون دولار).

وتعد شركة "الكتروستيل" المدرجة في بورصة سنغافورة وبومباي وسوق الأسهم الهندية، أكبر شركة منتجة في الهند للأنابيب الحديدية المرنة، كما أنها مورد عالمي لنحو 50 دولة ولها 9 شركات تابعة ومراكز توزيع عبر العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وأسبانيا، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة.