العدد 4897 بتاريخ 02-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


المزارعين العراقيون يعتصمون بسبب "الطماطم" عند "منفذ سفوان" ويتسببون بإغلاقه

الوسط - المحرر الاقتصادي

شارك عشرات الفلاحين وأصحاب مزارع الطماطم العراقية، اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016)، في اعتصام عند مدخل منفذ سفوان الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت احتجاجاً على استمرار تدفق الطماطم المستوردة الى الاسواق المحلية تزامناً مع موسم تسويق الطماطم المحلية، ما أدى الى إغلاق البوابة الرئيسية للمنفذ الحدودي.

وقال مدير جمعية الزبير الفلاحية التعاونية العراقيى رياض الفارس، إن "عشرات الفلاحين وأصحاب مزارع الطماطم في قضاء الزبير يعتصمون منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم عند مدخل منفذ سفوان الحدودي"، مبيناً أن "المعتصمين يطالبون بإيقاف استيراد الطماطم من دول الجوار نظراً لوفرة المحصول المحلي خلال الموسم الحالي، خاصة وأن الحكومة المحلية في محافظة البصرة العراقيى سبق وأن قررت منع استيراد الطماطم خلال موسم تسويق الطماطم المحلية، إلا أن إدارات المنافذ الحدودية لم تلتزم بالقرار"، بحسب تقرير لموقع "السومرية نيوز".

ولفت الفارس، وهو أحد منظمي الاعتصام، الى أن "المزارعين يتكبدون خسائر فادحة من جراء استمرار تدفق الطماطم المستوردة عبر المنافذ الحدودية الى الأسواق المحلية"، مضيفاً أن "الاعتصام الذي تضمن نصب سرادق أدى الى إغلاق البوابة الخارجية للمنفذ بشكل كامل".

يذكر أن محافظة البصرة العراقية تضم نحو ثلاثة آلاف مزرعة للطماطم بعد أن كان عددها قبل عام 2003 لا يقل عن سبعة آلاف مزرعة، ومعظمها تقع ضمن قضاء الزبير، ويعمل في تلك المزارع التي تعتمد كلياً على المياه الجوفية أكثر من سبعة آلاف مزارع، وتعد نواحي سفوان وأم قصر وخور الزبير من أشهر مناطق زراعة الطماطم في العراق رغم بيئتها الصحراوية، وتتصدر البصرة المحافظات العراقية الأخرى بانتاج محصول الطماطم خلال فصل الشتاء، حيث يتراوح إنتاجها الموسمي مابين 350 إلى 500 ألف طن، بعد أن كان أكثر من 650 ألف طن خلال التسعينات.



أضف تعليق