رئيس الوزراء يحث الإعلام الخليجي والعربي على استغلال أجواء الحرية والديمقراطية
المنامة - بنا
حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الإعلام الخليجي والعربي على استغلال أجواء الحرية والديمقراطية وأن يكون صاحب مبادرة لا قائما على ردة الفعل خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع مستجدات الأوضاع وطرح التحليلات والآراء التي تسهم في تنوير الرأي العام، والتوعية بالمخاطر والتحديات المحيطة بالمنطقة. مؤكداً سموه أننا نعيش اليوم في عالم معقد تحكم علاقات دوله المصالح، لذا يجب علينا النظر للعلاقات العربية بشكل أكثر عمقا وأن يكون البيت العربي حاضناً للمبادرات التي تلم الشمل وتعزز الوحدة العربية.
وقال سمو رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني وعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين، إن التشاور والتفاهم، هما الصيغة الراسخة التي تميز أهل البحرين ويستندون إليها، لخدمة تطلعاتهم المشتركة في تحقيق ما نصبو إليه جميعاً من أهداف وغايات تصب في صالح الوطن والمواطنين.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما تجسده مملكة البحرين من نموذج ديمقراطي متطور، نجح في إرساء أسس متينة للتعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في خدمة المصلحة الوطنية.
وقال سموه: "إن المجتمع البحريني لديه من الوعي ما يكفي لتفهم الظروف الدقيقة والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة، وأن مواقفه التي حافظت على وحدة الوطن وتماسكه، لا تزال خير شاهد على ما يكنه هذا الشعب من إخلاص وتفاني في خدمة وطنه".
وأشار سموه إلى أن الحكومة توالي بذل الجهود التي تدعم القطاع الخاص وتهيئ بيئة الاستثمار والحركة التجارية في المملكة، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، من خلال تقديم المزيد من التسهيلات وتبني الإجراءات والتشريعات التي تدعم مسارات النمو على مختلف الأصعدة.
وأضاف سموه أن نهج الحكومة قائم على الانفتاح والاستماع لجميع الرؤى والأفكار التي تطرحها الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز التوجهات التنموية، وحل أي أمر قد يشكل عائقاً في طريق ما نصبو إليه من غايات تنموية طموحة.
ونوه سموه إلى أجواء حرية التعبير التي تنعم بها البحرين والتي تتيح للجميع فضاءً لتداول الآراء والأفكار، مشيداً سموه بدور الصحافة والإعلام وكتاب الأعمدة في مسيرة العمل الوطني وتوجيه المجتمع إلى ما يخدم مصلحته وأمنه ومعيشته واستقراره.