"الرابطة الوطنية" يتولى القيادة في ميانمار وسوتشي ستمارس الحكم "من فوق الرئيس"
من المقرر أن يشارك المئات من المشرعين المنتخبين حديثاً في أولى جلسات البرلمان الجديد في ميانمار اليوم الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، بعد حصولهم على مقاعد في انتخابات تاريخية فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية العام الماضي.
وسيهيمن مشرعو حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، بقيادة الناشطة المؤيدة للديمقراطية أون سان سو تشي، على البرلمان الجديد بعد فوز الحزب بأغلبية ساحقة في انتخابات نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي. وكان مشرعون يدعمهم الجيش يسيطرون على البرلمان السابق، في هذا البلد الذي قضى ما يقرب من خمسة عقود في ظل الدكتاتورية العسكرية.
وكان تعديل الدستور للحد من سلطة الجيش أحد الوعود الانتخابية الأساسية لحزب الرابطة الوطنية. وربما يصعب تنفيذ ذلك حيث أن الجيش له الحق في تعيين ربع عدد المقاعد في كل من مجلسي البرلمان، وهو ما يكفي لعرقلة أي تعديلات.
وقال رئيس ميانمار المنتهية ولايته ثين سين للبرلمان يوم الخميس إن بلاده لا تزال تواجه مشكلات مثل عدم اكتمال عملية السلام مع متمردي الأقليات العرقية وتصدع البنية التحتية والنمو الاقتصادي. وسيختار البرلمان الرئيس الجديد للبلاد، ويحق لحزب الرابطة الوطنية من الناحية النظرية اختيار مرشحه المفضل لمنصب الرئاسة بفضل الأغلبية التي يتمتع بها. ويمنع دستور البلاد سو تشي من تولي الرئاسة، لكنها قالت إنها ستحكم ميانمار "من فوق منصب الرئيس".