«القسام» تلمح إلى إمكان مبادلة أسرى فلسطينيين بجندي إسرائيلي
لمحت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس الأحد، إلى إمكان مبادلة أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل بجندي أعلنت الدولة العبرية وفاته خلال الحرب على قطاع غزة في صيف 2014 ولا يزال مصيره مجهولاً، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016).
وخاطب المناطق باسم «كتائب القسام» ابو عبيدة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مؤكداً أن "قضيتكم حاضرة دائماً، وأن العدو سيجد نفسه في نهاية الأمر مرغماً على الخضوع للأمر الواقع". وأضاف خلال تأبين سبعة من عناصر «القسام» قتلوا في انهيار نفق في غزة الثلثاء الماضي أن "المقاومة بفضل الله ثم بفضل بطولات رجال الأنفاق، امتلكت من الأوراق التي ستجبر العدو على الإفراج عنكم".
ومنذ الحرب على قطاع غزة بين يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2014، تتبنى «حماس» خطاباً ملتبساً حول مصير الجندي الاسرائيلي شاؤول ارون الذي لم تستعد اسرائيل رفاته، ومثله الجندي هادار غولدين. وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» اسماعيل هنية الاسبوع الماضي خلال تشييع عناصر «القسام» السبعة أنه بفضل الانفاق «نفذ المجاهدون العمليات البطولية وأسروا جنوداً، من هذه الانفاق، أسر المجاهدون (الجندي الاسرائيلي) شاؤول ارون، كما فعلت الانفاق في تحرير الأسرى في صفقة (جلعاد) شاليط العام 2011».
وأكد القيادي في «حماس» خليل الحية في المناسبة نفسها أن «النفق الذي قضى فيه الشهداء السبعة هو ذات النفق الذي أسر من خلاله القسام الجندي شاؤول أرون». وقد ناشدت والدة ارون «حماس» في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إعطاء مزيد من المعلومات عن ابنها في وقت سرت معلومات أن أقرباء الجندي تلقوا رسالة منه، لكن أجهزة الأمن الاسرائيلية قالت إنها تعتقد أن الرسالة مزورة. وسبق أن أعلنت اسرائيل في يوليو/ تموز الماضي، أن اسرائيليين اثنين آخرين من المدنيين محتجزان في قطاع غزة.