بورصات الخليج تعوض بعضا من خسائر يناير
الكويت - أ ف ب
حققت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي مكاسب اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016)، في اليوم الأخير من التداول في يناير، لتعوض بذلك بعضاً من الخسائر التي منيت بها خلال هذا الشهر.
وقادت المكاسب أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي والسعودية، وحذت حذوها البورصات الأربع الأخرى في الدول الخليجية، إلا أن ذلك لم يحل دون إنهائها الشهر عند مستوى أدنى من الذي أنهت عنده في العام 2015.
في الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي المالية 4.9 في المئة لينهي الشهر أقل بقليل من مستوى ثلاثة آلاف نقطة، إلا أنها بقيت اقل بـ 4.86 في المئة من مستواها عند نهاية العام الماضي. كما كسبت سوق أبوظبي 3.7 في المئة وأنهت التداولات أعلى من مستوى أربعة آلاف نقطة، لكن بتراجع نسبته 5.9 في المئة عن نهاية الشهر الماضي.
أما السوق السعودية، وهي الأكبر عربياً، فكسبت 3.1 في المئة عند انتصاف تداولات اليوم، وقلصت خسائرها هذا الشهر إلى 12.2 في المئة.
وفي قطر، كسبت سوق الأسهم 2.26 في المئة لتنهي التداولات عند مستوى 9481.30 نقطة، ما جعل خسائرها الشهرية توازي 9.1 في المئة.
وفي الكويت، كسبت سوق الأسهم 2.1 في المئة، إلا أنها بقيت أدنى من مستوى نهاية العام 2015 بـ 8.9 في المئة. كما كسبت سوق مسقط 3.3 في المئة لتنهي الشهر عند خسارة 4.2 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق البحرينية 1.3 في المئة، لينهي الشهر خاسرا 2.4 في المئة.
وتراجعت بورصات الخليج بشكل حاد خلال الشهر الماضي نتيجة تواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، والذي حقق بعض المكاسب الجمعة في الأسواق العالمية، إلا انه يبقى ما دون 34 دولاراً للبرميل.