المحرق يقسو على المنامة بكأس الملك والأهلي والمالكية للإضافي
الوسط - حسين الدرازي
قسا المحرق كثيراً على خصمه المنامة اليوم السبت (30 يناير/كانون الثاني 2016) في دور الثمانية لمسابقة كأس الملك لكرة القدم، إذ هزمه بستة أهداف مقابل هدفين ليصعد لنصف النهائي منتظراً الفائز من لقاء الغد بين البحرين والنجمة.
وانتهى الشوط الأول محرقاوياً بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ كان التقدم المحرقاوي في مرتين ليأتي التعادل المنامي، فالتقدم الأول كان من إسماعيل عبداللطيف (25) وتعادل المنامة عبر محمود عبدالرحمن (رينجو) من ركلة جزاء (34)، وعاد المحرق للتقدم من صالح عبدالحميد (36) ورد رينجو من جديد (42)، ثم أضاف البرازيلي إلياسو الهدف المحرقاوي الثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وهو الهدف الأول له في الملاعب البحرينية.
وكان الشوط الأول متكافئاً بعض الشيء بين الفريقين، مع أفضلية للمحرق بعض الأحيان، واستغل الفريق سوء الحالة الدفاعية لفريق المنامة لغياب أكثر من لاعب وبالرغم من المشاركة الاولى للمدافع البرازيلي لازارو الذي كان بجوار الأفغاني جلال الدين، وأيضاً لم يكن الحارس أشرف وحيد في مستواه والتفاهم بينه وبين المدافعين لم يكن حاضراً في أكثر من لعبة.
وفي الشوط الثاني فرض المحرق أسلوبه أكثر وظهر بصورة أفضل، إذ هاجم المنامة كثيراً عبر طرفي الوسط، فيلبينهو في اليمين والأوزبكي الذي لعب لأول مرة وكان بالجهة اليسرى، وكاد إلياسو أن يضيف الهدف الرابع بعد مرور أربع دقائق من هذا الشوط لكن كرته أبعدها وحيد، وفي الدقيقة 55 احتسب الحكم وليد محمود ركلة جزاء صحيحة للمحرق بعد أن لامس لازارو الكرة بيده وتقدم للتنفيذ فيلبينهو محرزاً الهدف الرابع، وأضاع غادويف كرتين متتاليتين، الأولى يسارية اعتلت المرمى الأزرق والثانية رأسية مرت فوق العارضة (61)، ثم رد وحيد كرة محرقاوية سددها فلبينيهو ووصلت لإلياسو سددها مباشرةً في المرمى المنامي (68)، والهدف السادس جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر المتألق فيلبينيهو عبر كرة يسارية سددها من اليسار اتجهت ساقطة (لوب) من فوق الحارس وحيد الذي اكتفى بالتفرج عليها، أدار اللقاء الحكم وليد محمود وساعده سيد جلال محفوظ وعبدالرحمن عبدالقادر، والحكم الرابع علي حسن السماهيجي، واعترض المناميون كثيراً على عدم طرد المدافع وليد الحيام في اللعبة التي احتسبت ركلة جزاء للفريق الدقيقة 34 الشوط الأول، كونه يحمل بطاقة صفراء أولى، وكان يستحق الثانية، بينما المحرق احتج على الهدف المنامي الثاني على اعتبار ملامسة الكرة ليد لازارو، لكنها لم تكن متعمدة.
وبالنسبة للمباراة الأخرى المقامة حالياً بين الأهلي والمالكية على ملعب مدينة خليفة الرياضية، فقد اتجه الفريقان للوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، والآن نلعب في الدقيقة 97.