مفجّر "الروسية" فوق سيناء يختبئ في تركيا
الوسط – المحرر الدولي
قالت صحيفة (إزفيستيا) إن هيئة الأمن الروسية حددت هوية الشخص، الذي وضع قنبلة داخل طائرة الركاب التي انفجرت فوق سيناء في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت إنه يختبئ في تركيا، بحسب ما نقله موقع «إيلاف» الالكتروني.
ورفض الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف التعليق على تقارير صحافية تحدثت عن تحديد الاستخبارات الروسية والمصرية لـ6 مشتبه فيهم في تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء. ونصح بيسكوف الصحافيين اليوم الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) بتوجيه الأسئلة في هذا الشأن إلى جهاز الاستخبارات.
وتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا بعد إسقاط مقاتلات تركية لمقاتلة روسية من طراز (سوخوي 24) في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في منطقة قريبة من الحدود السورية ـ التركية.
وكانت قناة "لايف نيوز" الروسية ذكرت أن الاستخبارات الروسية والمصرية تبحث عن 6 مشتبه فيهم في تفجير الطائرة التابعة لشركة "كوغالي آفيا" الروسية، عندما كانت تحلق فوق شمال سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى بطرسبورغ الروسية.
وأوضحت القناة نقلًا عن مصادر قريبة من التحقيق، أن من بين المشتبه فيهم عاملًا من خدمة نقل الأمتعة في المطار، إذ تعتقد الاستخبارات أنه نقل القنبلة إلى متن الطائرة، وأخفاها قبل إقلاعها.
حسب المصادر، فقد وضعت القنبلة داخل قسم الأمتعة في الطائرة (خلافًا لتقارير إعلامية ذكرت أن القنبلة وضعت تحت أحد الكراسي). أما العامل الذي نقلها، فهرب من المطار بعد ارتكابه فعله، ومن ثم غادر البلاد، وسجل دخوله تركيا.
يذكر أن هيئة الأمن الفيدرالية قد استنتجت بعد تحقيقاتها أن تحطم الطائرة الروسية، والذي يعد أكبر كارثة جوية في التاريخ الروسي والسوفياتي، (علمًا أن الحادثة أسفرت عن مقتل 224 شخصًا، هم جميع الركاب والطاقم المكون من 7 أفراد)، ناتج من زرع قنبلة يدوية الصنع على متنها، وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم حتميًا.