فابيوس: ثلاثة مشاكل لا تزال عالقة في المفاوضات السورية
باريس - أ ف ب
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) إن هناك ثلاثة مشاكل على الأقل لا تزال عالقة في ما يخص المفاوضات السورية التي من المرتقب أن تبدأ الجمعة المقبل في جنيف وهي: "من يشارك حقاً، وما تم فعله على الصعيد الإنساني، وماذا ستتناول" المفاوضات.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة فرانس كولتور إن "موقف فرنسا على رغم أننا غير مشاركين مباشرة في المفاوضات أنما نحيط بها، هو نعم للمفاوضات لأنه يجب التوصل إلى حل سياسي. وفي الوقت ذاته، هناك توضحيات يجب تقديمها حول كل المسائل... وذلك يعني :من يشارك حقا؟ وماذا تم فعله على الصعيد الإنساني؟ وماذا سيتناول الحديث"؟.
وبالنسبة للمشاركين في المفاوضات من المعارضة "هناك مجموعة الرياض التي تتمتع بصفة تمثيلية ويجب أن تكون هي الجهة المفاوضة وهذا ما أكده (مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية) لي دي ميستورا حتى لو كان هناك آخرون"، بحسب فابيوس.
وأضاف "السؤال الثاني هو انه في هذا الوقت بالذات هناك قصف فضلاً عن مدن جائعة. من الواضح أن المفاوضات صعبة للغاية وبالتالي هناك هذا الوضع الإنساني".
وتابع فابيوس "السؤال الثالث هو ما فحوى المحادثات؟ نحن نعتقد بضرورة مناقشة كل الأمور وخصوصاً ما يسمونه الانتقال السياسي".
وختم متسائلا "كيف الوصول إلى سورية حرة ومستقلة حيث الجميع، بغض النظر عن الديانة، يمكن أن يعيشوا في سلام؟ إذا أردنا تحقيق ذلك، فان الموقف الثابت لفرنسا هو القول إننا نحتاج إلى عملية انتقال سياسي، ونحن لا نرى، سواء لأسباب أخلاقية أو مسائل تتعلق بالكفاءة، كيف يمكن أن يجسد (الرئيس السوري) السيد بشار الأسد، المسئول في المقام الأول عن مقتل 260 ألف شخص... مستقبل سورية".