المطرود: تأهل أخضر اليد للمرة الثامنة لكأس العالم فخر للسعوديين
الوسط – المحرر الرياضي
قال رئيس الاتحاد العربي والسعودي لكرة اليد السابق ومستشار الرئيس العام لرعاية الشباب محمد بن عبدالله المطرود لصحيفة الرياضي السعودية: إن تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد للمرة الثامنة إلى كأس العالم يعد فخرًا كبيرًا للمملكة، ويشكر عليه الأمير عبدالله بن مساعد، الذي أعطى الاهتمام ووفر كل الدعم للمنتخب، ولا يوجد شك من حرص وتخطيط رئيس اتحاد اليد، تركي الخليوي وأعضاء مجلس الاتحاد، والإنجاز يعود للاعبين والجهاز الفني الإداري.
وأشار المطرود: إلى أن المنتخب السعودي للشباب في كرة اليد تأهل أثناء قيادته مرتين، وكذلك تأهل 5 مرات المنتخب الأول وحقق بطولة الخليج في الإمارات، موضحًا أن المنتخب السعودي يحتاج لاستكمال المسيرة وتحقيق نتائج مميزة في كأس العالم، استمرار منتخب الشباب والناشئين في اللعب على منتخبات آسيا، حتى يكون لديك منتخب متواصل، والاهتمام بالأندية، والمرحلة الحالية تحتاج إلى جهد أكثر واللاعبون لهم دور كبير في هذا الإنجاز، ولولا التخطيط والاهتمام من الخليوي ومتابعته الحثيثة لم يتحقق شيء، وإذا لم يكن عندك القائد الناجح لا تستطيع فعل شيء، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى جهد وعمل متواصل وبحث كيفية الوصول إلى مراكز متقدمة، وعليه اختيار الطريقة المناسبة.
وأوضح المطرود، أن هناك أربعة ألعاب تتواصل نجاحاتها ولا يعني أن تذبذب مستواها خروجها من الدائرة، مثل الفروسية والقدم ولو تعود إلى 25 عاما مضت تجدهم متواجدين على الساحة الدولية، والجميع يطلب المستحيل في القدم.
وأضاف أن لابد أن تقارن كرة اليد نفسها بمثيلاتها في الدول العربية والخليجية، فالكويت شاركت مرة واحدة في كرة القدم، والسعودية شاركت 4 مرات، فانظر إلى كرة اليد السعودية تجد الفرق، ولابد من تواجد الدعم المالي الكافي للرياضة السعودية، وبريطانيا سنة من السنوات دعمت اللجنة الأولمبية ب 4 مليارات جنيه استرليني لتحقيق انجازات لحصدر اكبر عدد من الميداليات و تحقيق نتائج أفضل، والألعاب الفردية ممكن أن تقدم نتائج إيجابية أكثر من الألعاب الجماعية، ولابد أن تكرس جهدك لذلك.
وتابع، لابد أن نعرف أن هناك مرحلة تجديد، واستمرار المنتخب السعودي يعني أن أنديتنا تعمل بخير، وجميع الألعاب في المملكة بخير، والشباب مستقبلهم كبير، ونحتاج فقط الإمكانات المالية، وعبدالله بن مساعد خير من يوظفها التوظيف السليم.
ورأى المطرود، أن اللاعبين يستحقون التكريم المميز، وعندي ثقة أن الأمير عبدالله بن مساعد لم يتأخر لتقديم كل ما يريد المنتخب ليظهر بصورة أفضل، ثم يأتي دور الخليوي في تنفيذ ذلك، وقراءة أن المنتخب القطري مع العلم أنه عالمي وليس قطري بوجود لاعبين مجنسين، ظل 8 أشهر معسكر، وأن أفضل شيء للاعب السعودي أن يعسكر شهر ونصف في معسكر خارجي ثم أسبوعين مع أنديتهم ثم شهر ونصف آخر حتى نهائيات كأس العالم، وأفضل ظهور كان في فرنسا في كأس العالم وكذا في مصر.
واستطرد، قائلا: لعبنا مباريات قوية في مصر، وكنا جاهزين للوصول إلى دور الـ16 ولولا التحكيم كنا سنحقق نتائج أفضل، ونفس الشيء في كأس العالم في فرنسا، ولا أعلق على الحكام، وإنما يجب أن تبحث عن بدائل لمثل هذه المواقف، من خلال العمل بجدية والمنافسات التجريبية، ويجب أن تواجه جميع الفرق القوية حتى تستفيد، فإما تلعب في بطولات صداقة في أوروبا وكذا مصر والجزائر على المستوى العربي، ولابد من اتفاقيات للعب مباريات مع المنتخبات الكبيرة في المنطقة والعالم، وقطر متخصصة في كرة اليد أكثر من أي دولة، وعندي ثقة أن قطر لن تتجاوز السعودية.
وبشأن أن الاتحاد السعودي في الفترة الحالية والماضية يفتقد الداعم من خلال رجال الأعمال والرعاة، قال المطرود: هذا الشيء انتهى لا يمكن أن تضع المسؤولية على عاتق رجال الأعمال، وكرة القدم مثلا، لا تجد الدعم من الشركات الكبرى، وإذا تكلمنا بحق فلابد أن البنوك والشركات الكبرى تدعم الأندية، ونطبق شيء على الشركات الناجحة وأرباحها بالمليارات لابد من توجيه جزء من أرباحها لدعم الرياضة بشكل عام، ولكن لا نلقي على ذلك مسؤولية، وهذا وجهة نظري، ولابد من دعم الرياضة، ولا يمكن أن نطلب من الرئاسة العامة أو اللجنة الأوليمبية أكثر من إمكانياتها وإذا كان هناك تجاوز وفق لعبة فهو نابع من إنجازاتها.