ليفربول يبلغ نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية بركلات الترجيح
لندن – خدمة رويترز الرياضية العربية
كان الحارس سيمون مينيوليه البطل في ركلات الترجيح ليتأهل ليفربول إلى نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم بعد مباراة مثيرة في إياب الدور قبل النهائي باستاد انفيلد ضد ستوك سيتي انتهت 1-1 في النتيجة الاجمالية.
وتصدى مينيوليه لمحاولتين في ركلات الترجيح بينها انقاذ رائع لتسديدة مارك مونيسا سمح لزميله جو الين بتسجيل الركلة الحاسمة ويرسل ليفربول لاستاد ويمبلي.
وكانت نهاية ساندها الحظ لليلة صعبة للفريق صاحب الأرض الذي كان تحت ضغط في أغلب فترات اللقاء الذي انتهى بفوز ستوك 1-صفر بعد وقت إضافي.
وتقدم ستوك في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما حول ماركو ارناوتوفيتش الكرة إلى الشباك من موقف تسلل لكن مساعد الحكم لم يرفع رايته ليحتسب الهدف.
وواجه ليفربول صعوبات في اختراق دفاع ستوك الصلب وبعدما فشل الفريقان في التسجيل في بقية اللقاء ذهبت المباراة لركلات الترجيح وسجل الين المحاولة الحاسمة ليمنح ليفربول الفوز 6-5. وكانت النهاية مثيرة بالنسبة لمدرب ليفربول يورجن كلوب الذي لم يستطع مشاهدة الركلة الأخيرة لالين وهي تسكن الشباك.
وقال المدرب الالماني لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "كان الأمر رائعا والأجواء كانت استثنائية. كانت مباراة جيدة من جانبنا ضد فريق من الصعب مواجهته... "استاد ويمبلي من الأماكن الجيدة للعب كرة القدم.. لكننا سنذهب إلى هناك من أجل الفوز. لن يكون من الجيد الخسارة هناك".وسيلتقي ليفربول مع ايفرتون أو مانشستر سيتي في النهائي يوم 28 فبراير شباط ويتقدم فريق المدرب روبرتو مارتينيز 2-1 قبل لقاء الاياب غدا الأربعاء.
وكان عزاء مارك هيوز مدرب ستوك الوحيد هو الأداء الايجابي الذي قدمه فريقه. وقال هيوز "أعتقد أننا كنا نستحق الفوز. انتصرنا على الورق.. لم نفز هنا منذ فترة طويلة لكن الهدف كان الوصول لنهائي ويمبلي وهذا لم نحققه".
وفي ظل عدم فوزه في استاد انفيلد بجميع المسابقات منذ عام 1959 تضمنت 36 زيارة كان ستوك الأقوى والأكثر تنظيما والفريق الأفضل في أغلب مباراة الثلاثاء. وقد عانى ليفربول الحاصل على اللقب ثماني مرات وهو رقم قياسي في صناعة الفرص في أول 45 دقيقة وانتهت محاولاته في نصف ملعب ستوك بتمريرة خاطئة أو تدخل ناجح من جانب الضيوف في أغلب الأحيان.
ونال ستوك مكافأة اجهاض هجوم ليفربول بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع أدى إلى رد فعل غاضب من أصحاب الأرض في ظل وجود ارناوتوفيتش في موقف تسلل بنحو متر عندما وصلته تمريرة بويان كركيتش. وسدد روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول في القائم في بداية الشوط الثاني لكن ستوك واصل الضغط وبدا دفاع أصحاب الأرض هشا مع اقتراب اللقاء من نهايته. وكاد ستوك أن يتقدم في الوقت الإضافي عندما انطلق البديل ماركو فان جينكل ليسدد في القائم من الخارج لكن الاثارة الأكبر كانت في ركلات الترجيح.
وأنقذ مينيوليه محاولة بيتر كراوتش مهاجم ليفربول السابق وسدد ايمري تشان في القائم قبل أن يتصدى الحارس البلجيكي لمحاولة مونيسا ويسدد الين في الشباك لينهي المواجهة.