العدد 4890 بتاريخ 26-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


لافروف: لم نطلب من الأسد التنحي...ولا سلام في سورية من دون مشاركة الأكراد

الوسط - المحرر السياسي

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الثلثاء) إن بلاده لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي، موضحاً خلال مؤتمره الصحافي السنوي «في الحالتين هذا ليس صحيحاً، لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016).

من جهة أخرى قال لافروف إن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون «جائراً» و«سيأتي بنتائج عكسية، فمن دون هذا الحزب وممثليه، لا يمكن أن تحقق المفاوضات النتيجة التي نريدها وهي تسوية سياسية نهائية»، لكنه أكد أن بلاده لن تعارض محادثات السلام التي يفترض أن تبدأ الجمعة المقبل في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إذا لم يُدع إليها حزب «الاتحاد الديموقراطي» برئاسة صالح مسلم.

وأكّد لافروف أن التحرك الروسي في سورية ساعد على قلب الأوضاع، فـ«السلاح الجوي الروسي ساعد بشكل ملموس على تحويل الدفة في البلاد، لذلك باتت الصورة أوضح الآن لما يحدث، وأصبح واضحاًً من يقاتل الإرهابيين ومن هم شركاؤهم ومن يحاول استخدامهم لمصالحه الآحادية والأنانية». وبشأن الضربات الجوية في سورية قال إنه «لم يقدم أحد دليلاً على أن الضربات الجوية الروسية في سورية تسببت في مقتل مدنيين أو قصفت جماعات معارضة غير مستهدفة. الجيش الروسي يحرص كثيراً على تفادي سقوط قتلى من المدنيين في سورية».

وفي السياق ذاته، قال رئيس فريق التفاوض التابع للمعارضة السورية أسعد الزعبي في مقابلة، اليوم، مع قناة «العربية الحدث» إنه «ليس متفائلاً حيال محادثات السلام المقبلة في جنيف». وأضاف إن مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سورية ستيفان دي ميستورا «لا يحق له تماماً أن يفرض شروطاً على فريق المعارضة، فهو مجرد وسيط».

وعلى صعيد آخر قال لافروف أن موسكو لديها معلومات بأن متشددي تنظيم «داعش» يتدربون في منطقة ممر بانكيسي في جورجيا قرب الحدود الروسية.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | اممممم 9:22 م ههههههه استلم الصفعةيا اردوغان الأكراد وراك وراك رد على تعليق