روحاني من روما: إيران الأكثر إستقراراً في المنطقة ومستعدة لإستقبال الاستثمارات
روما - أ ف ب
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016)، في روما ان بلاده هي الاكثر استقرارا في المنطقة وانها مستعدة لاستقبال الاستثمارات.
وقال روحاني امام مجموعة من رجال الاعمال الايطاليين والايرانيين في اليوم الثاني من زيارته لإيطاليا ان "إيران هي الدولة الاكثر استقرارا وامنا في كل المنطقة".
واكد روحاني ان انفتاح بلاده على المستثمرين الاجانب اولوية وطنية تدعمها كافة اطياف المجتمع والمؤسسات الايرانية.
وقال معلقا على الاستثمارات الاجنبية "حتى المرشد الاعلى (السيدعلي خامنئي) يراهن على ذلك".
وفي السباق لانتزاع العقود منذ رفع العقوبات عن إيران، تجد ايطاليا نفسها في موقع جيد اذ اشاد روحاني بالعلاقات الممتازة بين البلدين في حين كانت ايطاليا اول شريك اقتصادي لايران مع مبادلات بلغت سبعة مليارات يورو سنويا قبل العقوبات.
ويتوقع ان يزور رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الذي اقام مادبة عشاء الاثنين على شرف روحاني، إيران في الاشهر المقبلة "لتنمية العلاقات الاقتصادية" حسب ما أعلن الرئيس الايراني على حسابه على تويتر.
وقال روحاني "ندعوكم الى الاستثمار وسنؤمن لكم الاستقرار ونضمن بان استثماراتكم ستثمر" واصفا إيران بانها "مركز اقليمي" و"سوق كبيرة".
ورأى ان هذه الاستثمارات حافز لارساء السلام مؤكدا ان "غياب التنمية يوفر الظروف للتطرف والبطالة تشجع على تجنيد اشخاص لارتكاب اعمال ارهابية".
وذكر اتحاد ارباب العمل الايطاليين ان وفدا تجاريا جديدا سيزور ايران في شباط/فبراير بعد الوفد الذي زار طهران في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال ريكاردو مونتي رئيس الهيئة الايطالية للتجارة الخارجية ان ثمة في إيران "حاجة هائلة للاستثمارات والمهارات". واضاف ان العلاقات الدبلوماسية الجيدة "تعود بالفائدة" على ايطاليا لكن "ثمة طابور انتظار للاستثمار في إيران".
من جهته أعلن رئيس غرفة التجارة الايرانية محسن جلال بور انه يجب "تسريع الامور" لان المؤسسات الايرانية لا تملك موارد مالية كبيرة و"علينا تطوير نظام مالي" حديث.
وبعد هذا المنتدى زار روحاني الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس على ان يغادر الاربعاء الى باريس.