رئيس الوزراء: البحرين تسير بكل ثقة في ركب التطور والتنمية بمساندة أبناء شعبها
المنامة - بنا
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر عن اعتزازه بأبناء البحرين رجالا ونساء الذين استطاعوا بإخلاصهم وتفانيهم أن يرسوا أسس بناء حضاري متميز يجسد طبيعة الإنسان البحريني المحب للعمل والإنتاج، وذلك لدى استقبالخ جموع من المواطنين اليوم الثلثاء (26 يناير/ كانون الثاني 2016).
وأشاد سموه بما يوالي المواطن البحريني بذله من أجل رفعة وطنه وإزدهاره، وقال سموه:"إن مملكة البحرين تسير بكل ثقة في ركب التطور والتنمية بمساندة أبناء شعبها الذين يجسدون دوما أروع الأمثلة الوطنية في العمل والبناء من أجل الوطن وتقدمه"، مؤكدا سموه بأن الحكومة أمام هذا العطاء تحرص دوما على توفير أجواء العمل المحفزة التي تفتح المجال واسعا للمواطن لمزيد من البذل والإبداع بما ينعكس إيجابا على المنتج الخدمي المقدم للمواطن"، ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به الاتحادات المعنية بالشأن العمالي في إسناد دور الحكومة في خلق بيئة عمل مثالية تشجع على الإنتاجية والتميز.
ونوه بما تمتلكه مملكة البحرين من خبرات وطنية في مختلف المجالات تستحق دعمها ورعايتها فهي ثروة الوطن وزاد المستقبل، مستذكرا سموه بالتقدير والعرفان الدور الذي تضطلع به الكوادر الطبية الوطنية التي سطرت قصص نجاح في مختلف المجالات الصحية، وقال سموه:" إن الحكومة تدعم الخبرات الوطنية ولا تنسى أبداً دورها البارز في ترجمة توجهات الحكومة في توفير أرقى الخدمات الطبية والعلاجية".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء عدداً من النخب الثقافية والإعلامية والدينية والفكرية بالمملكة.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو رئيس الوزراء حرص الحكومة على أن تكون جميع الخدمات المقدمة إلى المواطنين لاسيما الخدمية منها في أعلى مستويات من الجودة والكفاءة منها لينعم بها المواطن مع ضمان أن يجري انجازها بالشكل الذي يلبي احتياجات المواطنين.
وأضاف أن المرحلة الحالية وما تشهده من تحديات، وبخاصة في الجانب الاقتصادي، تتطلب مزيدا من التعاون والتكاتف بين الجميع، وأن تتشابك الأيادي من أجل تعزيز مكانة البحرين كبلد رائد ومتقدم في العديد من المجالات.
وقال: "إننا شعب حريص على التواصل، وهي سمة أصيلة تجذرت فينا جيلا بعد آخر، وعلينا أن نحافظ عليها ونرسخها في نفوس الأبناء بما يدعم من وحدتنا الوطنية وتماسكنا أمام كافة التحديات".
وأشاد بالدور الحيوي الذي قامت به المرأة البحرينية ولا تزال في مسيرة نماء الوطن وازدهاره، مؤكدا سموه أنها استطاعت أن تكون شريكًا فاعلا في إبراز الصورة الحضارية للبحرين في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وقال: "إن نساء البحرين قمن بواجبهن على الوجه الأكمل، وعطاءاتهن تمثل مصدر فخر واعتزاز للبحرين وشعبها على الدوام".
وأثنى على مستوى التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والذي يؤكد أن الجانبين يلتقيان على هدف واحد غايته تلبية ما يتطلع إليه المواطنون من حياة كريمة، والحفاظ على مملكة البحرين وطنا أمنا ينعم فيه الجميع بالاستقرار والرخاء.
وأشاد بالصحفيين والكتاب وما يقومون به من دور هام في التعبير عن تطلعات المواطنين، وبما يمتلكونه من أقلام حرة وشجاعة في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره في إطار من المهنية والمصداقية التي تظهر جلية فيما يكتبونه من أخبار ومقالات غايتها مصلحة الوطن والمواطنين.