عسكر: تطوير الطب الرياضي والاحتفال بـ "اليوم الرياضي" وبرنامج "الطريق لمنصات التتويج" أبرز مشاريع الأولمبية في 2016
ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية
أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر أن اللجنة تعتزم تنفيذ ثلاثة مشاريع في العام الجديد 2016 انطلاقا من حرص مجلس إدارة اللجنة على تطوير مسيرة العمل الرياضي بما يواكب النمو المتصاعد للرياضة البحرينية، وتلبية طموحات الأسرة الرياضية للارتقاء بكافة أركان المنظومة الرياضية، تنفيذا لتوجيهات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبما يتوافق مع السياسة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة واستراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأوضح عسكر بأن اللجنة الأولمبية تسعى دائماً لابتكار حزمة من البرامج والأنشطة والمشاريع التي تخدم الحركة الرياضية، مضيفاً "في الوقت الذي نشعر فيه بالارتياح لما أنجزته اللجنة الأولمبية على المستوى الإداري والفني والرياضي بالتعاون مع الاتحادات الرياضية خلال السنوات الماضية، فإن هذه المنجزات تشكل لنا دافعاً للنهوض بالقطاع الرياضي بما يليق بالرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومتابعة ودعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ونائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة".
وأضاف بأن اللجنة تعتزم البدء في تنفيذ ثلاثة مشاريع هامة وهي تطوير المركز الوطني للطب الرياضي، الاحتفال باليوم الرياضي، تطبيق برنامج "الطريق إلى منصات التتويج" والتي ستكون لها انعكاسات إيجابية على مخرجات الحركة الرياضية في البحرين.
وقال الأمين العام إن اللجنة الأولمبية شرعت في إعداد خطة متكاملة للنهوض بالمركز الوطني للطب الرياضي ستطبق على عدة مراحل، وتشمل المرحلة الأولى إنشاء سلسلة من العيادات التخصصية، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع نخبة من أفضل المستشفيات المتطورة في العالم للاستفادة من كوادرها وخبراتها الطبية، مشيراً إلى أن تلك الخطة تأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بضرورة الاهتمام بالطب الرياضي والسعي الحثيث لبناء مستشفى متخصص في علاج الإصابات الرياضية وهي المرحلة الأخيرة من المشروع الذي يتطلع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية لتنفيذه على أرض الواقع بعد عدة سنوات.
وأكد عسكر أن المشروع الثاني "الطريق إلى منصات التتويج" والذي قامت اللجنة بإعداده بالتنسيق مع البروفيسور الكندي "كين باجنال" رئيس المركز الكندي للرياضة ومستشار الأداء العالي لمنظمة "own the podium" يرمي إلى صناعة أبطال اولمبيين حتى أولمبياد 2028 من خلال الاعتماد على خطة طويلة المدى لإثبات التفوق الدولي للرياضة في البحرين وتعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والقارية والدولية، وتطوير التميز المستدام للرياضة في البحرين، وتعزيز مفهوم التفوق بين الرياضيين البحرينيين وحثهم على التنافس الشريف للوصول إلى أعلى المراتب، موضحاً بأن هذا المشروع يتضمن عدة محاور وآليات وإجراءات سيتم الشروع فيها لاحقاً، وأن الاتحادات الرياضية تعد شريك أساسي في تنفيذه.
وأشار الأمين العام بأن المشروع الثالث "اليوم الرياضي" يأتي تفعيلا لقرار أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي الأخير بتنظيم "يوم رياضي" في كافة دول الخليج في الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كل عام، بعد النجاح اللافت الذي حققته كلا من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد، موضحاً بأن اللجنة تعتزم البدء في تطبيق "اليوم الرياضي" ابتداء من فبراير 2017 من خلال إشراك جميع الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص وقد تم إعداد تصور متكامل لتنفيذ هذا المشروع.
وأكد الأمين العام أن اللجنة الأولمبية تسعى على الدوام لمواصلة مسيرة البذل والعطاء وإحداث النقلة النوعية في أدائها وهو ما يفرض أهمية العمل كفريق عمل واحد لتحقيق طموحات وتطلعات الأسرة الرياضية لمواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات الرياضية على كافة المستويات وإبراز الوجه الحضاري المشرق لمملكتنا الغالية.