العدد 4887 بتاريخ 23-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"رؤيا" شبابية تُبصر عين المجتمع تجاه "الغيبة"

الوسط – حسين الوسطي

أنتج مجموعة من الشاب البحريني فيلماً اجتماعياً قصيراً يحمل عنوان "رؤيا"، طرحوا خلاله ظاهرة الظن و"الغيبة" في أحداث سريعة بأسلوب جميل، وتفتح عين المجتمع من هذه الظاهرة وعواقبها الأخروية.

وبدأت أحداث الفيلم الذي لا يتعدى مدته 4 دقائق من إنتاج المركز التعليمي الثقافي بقرية عالي، بظهور 3 شبان في أحد المطاعم يتناولون وجبة خفيفة، وفي الأثناء يتلقى أحدهم اتصالاً من والدته تطلب فيه جلب بعض الأغراض للمنزل، وحينها يستأذن منهم ويخرج.

ويدور الحوار بين الشابين بعد خروجه: "لا يكون صدّقته، هذا رايح للي خبري خبرك"، ويرد الآخر "لا، ادري به اعرف حركاته، هذا سكّانه مرَتّه".

وينتقل المشهد إلى صديقهم الذي خرج عنهم وهو يحمل أكياساً في يده تحتوي على بعض المشتريات، ويتفاجئ حينها بشابين يرتدون اللثام على وجوههم، ويختطفونه عنوه.

وبعدها يصحوا الشاب (المغدور به) وهو مقيد على طاولة موجودة في محل لبيع اللحوم، وهو يصرخ "وين أنا، ويش تبغون مني"، ويأتي بعدها الشخصان اللذان اختطفاه، وفي الإثناء يزيلون اللثام من وجوههم، لينصدم بأنهما صديقاه اللذان كانا معه في المطعم، وقد سعى الأول إلى اسكاته عن طريق وضع قطعة قماش في فمه، فيما راح الثاني إلى طعنه على رجليه بسكين كبيرة (تستخدم في تقطيع اللحم) حتى تسيل الدماء منه وهو يصرخ صراخاً عالياً.

وبعد لحظات يستفيق الصديق (المتورط في الجريمة) من نومه وهو خائف ومتوتر، وعلى الفور يرفع هاتفه ليتصل بصديقه الذي شارك في الجريمة معه، وهو يقول "ألو احمد حلمان حلمه، إن انا وانت نقتل علي، كنت انت ماسكن هوانا اطعنه، ويش تفسير الحلمة؟"، أحمد " هذا اللي كنّه انسويه امس، أنا مجودنّه معناته وقت اللي كنت انا اسمع إليك، وانت تطعنه معناته أنت تقصّصه بلسانك".

 




أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 3:19 ص شباب مبدعين ودائما يتحفونا بالجديد والمميز رد على تعليق