تقنية تلفزيونات OLED من "إل جي" ستشهد انتشاراً واسعاً في العام 2016
نجحت شركة "إل جي إلكترونيكس" بتشكيلتها الجديدة المتنوعة من تلفزيونات OLED في الارتقاء بتقنية التلفزيون إلى مستوى جديد بالكامل يتصف بالابتكار والتوافق مع تلفزيون المستقبل. وقد زوِّدت مجموعات العام 2016 من تلفزيونات إل جي OLED والتي ستتوافر في المنطقة بحلول الربع الثاني من العام الجاري بأحدث تقنيات الشاشات، وتتضمن ميزة المدى الديناميكي العالي (HDR) وتقنية Dolby Vision، ما يجعلها الأولى من نوعها التي تضم الميزتين معاً.
وتضم جميع طرازات تلفزيونات OLED لعام 2016 من إل جي ختم الجودة المميز للدقة الفائقة من رابطة UHD Alliance، حيث تلبي المعايير العالية المطلوبة في الصناعة فيما يخص الدقة والمدى الديناميكي العالي والسطوع الأقصى ومستويات اللون الأسود والتدرجات اللونية الواسعة وجودة الصوت، وغيرها من المعايير الأخرى.
ويضاف إلى إمكانات شاشات OLED تقنية تعتيم البكسلات، حيث أنه بخلاف شاشات LCD التي يتم فيها إعتام إضاءة LED الخلفية في كافة أقسام الشاشة معاً، فإنه يمكن تشغيل أو إيقاف كل بكسل في شاشة OLED على حدة. ونتيجة لذلك، فإن تلفزيونات OLED تنتج ألواناً حادة وزاهية وتفاصيل دقيقة للظلال، حتى عندما تكون الأجسام الساطعة مجاورة تماماً للمناطق المعتمة. وتضمن هذه القدرة عرض الصور بلون أسود مثالي وألوان زاهية ما يجعل تلفزيونات OLED الوسط المثالي لعرض محتوى HDR.
ويعد التلفزيونان G6 و E6أول تلفزيونات إل جي التي تتميز بتصميم فريد يتيح عرض الصورة على اللوح الزجاجي مباشرة، باستخدام شاشات OLED فائقة النحافة بسمك 2.57 مم مع زجاج شفاف من الخلف ونظام مكبرات صوت موجهة للأمام. ومن خلال التركيز على تقنيات التلفزيون المرتبطة مباشرة بجودة الصورة والصوت، فإن كلا الجهازين G6 و E6يمثلان مستوى جديداً بالكامل من ابتكارات الترفيه المنزلي.
كما تضم التلفزيونات الجديدة أيضاً شاشات 10-بت تتيح عرض طيف واسع من الألوان (عند 99 في المئة DCI) إلى جانب تقنية اللون الاحترافي Color Prime Pro من إل جي. ومع جمال تصميمها العصري المتطور، فإن تقنية OLED المبسطة من إل جي توفر جودة استثنائية بالفعل للصورة وألواناً لا تضاهى ومستويات عالية من التوافق حتى من زوايا مشاهدة واسعة.
وفي أعقاب إطلاق تلفزيونات OLED في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في أغسطس/ آب 2015، عملت الشركة على مضاعفة حجم تشكيلتها ثلاث مرات من أجل تلبية الطلب المتزايد عليها من المستهلكين.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كيفن تشا: "إن تقنية OLED ليست جديدةً فحسب، بل إنها تجربةٌ جديدة بالكامل لمشاهدة وتناول المحتوى على التلفزيون. ومع التباين اللانهائي، والألوان الحادة، والجودة الفائقة للصور، فإن مزايا تقنية OLED لا يمكن وصفها إلا بمشاهدتها. إنها تقنية متفاعلة فتحت سوقاً جديدة للتلفزيونات. وتهدف إل جي على المستوى العالمي لجعل OLED التقنية القياسية في السوق للتلفزيونات رفيعة المستوى، أما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فإننا نعتزم دعم هذه المبادرة من خلال مواصلة تفوقنا التقني للمحافظة على موقعنا الرائد، عبر تقديم أفضل الابتكارات والتقنيات والتصاميم على الإطلاق".
وحظيت تلفزيونات OLED من إل جي منذ إطلاقها بمراجعاتٍ إيجابية لا تحصى. وقد حققت إل جي بالفعل معدلات إنتاج عالية لشاشات تلفزيونات OLED بدقة 4K. ويتواصل انتشار تلفزيونات OLED المسطحة محققة زيادة كبيرة في مبيعاتها في الأسواق، وتسعى الشركة لتوسيع حصتها من سوق التلفزيونات رفيعة المستوى من خلال بناء علامتها التجارية اعتماداً على تلفزيونات OLED.
وتتوافر تلفزيونات OLED من إل جي الآن بقياسات 55 و65 و77 بوصة، كلٌّ منها بشاشة منحنية أو مسطحة، وبالدقة الكاملة 1080p أو الدقة الفائقة 4K.
ومع توسع عائلة تلفزيونات OLED، نجحت إل جي إلكترونيكس في تحويل تقنية تلفزيونات وشاشات الفيديو الأكثر تقدماً في الصناعة من منتجات مقصورة على النخبة من عشاق التقنيات المتقدمة، إلى شريحة منتجات رئيسية سائدة في السوق. وتضم تلفزيونات OLED من إل جي منصة التلفزيون الذكي webOS الحائزة على العديد من الجوائز، والمصممة لتسهيل إيجاد المحتوى المطلوب والانتقال بسرعة بين الخيارات المتاحة، بما في ذلك البث التلفزيوني وخدمات المشاهدة الحية والأجهزة الخارجية.
وقد فاز تلفزيون OLED لعام 2016 من إل جي بدقة 4K وقياس 77 بوصة بجائزة "أفضل الابتكارات" في فئة شاشات العرض، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2016، واعتبرته لجنة التحكيم إنجازاً فذاً من حيث الهندسة والتصميم.