العدد 4887 بتاريخ 23-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أميركا مستعدة لحل عسكري ضد «داعش» في سورية

الوسط – المحرر السياسي

قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت (23 يناير / كانون الثاني 2016) إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري ضد تنظيم «داعش» في سورية إذا أخفقت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في التوصل إلى تسوية سياسية، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016).

ومن المقرر إجراء أحدث جولات المفاوضات في شأن سورية يوم الاثنين القادم في جنيف ولكنها مهدّدة بالتأجيل لأسباب منها الخلاف حول من سيشكل وفد المعارضة.

وقالت الجماعات المسلحة في سورية أمس السبت إنها «تحمل الحكومة السورية وروسيا المسئولية عن أي فشل قد يلحق بمحادثات السلام التي تستهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد».

وأضاف بايدن في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون، إذا لم يكن ذلك ممكنا لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش».

واستبعدت المعارضة السورية إجراء محادثات ولو غير مباشرة ما لم تتخذ دمشق خطوات تشمل وقف الغارات الجوية الروسية.

وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضا «كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد».

وقال أحد المشاركين في رئاسة حزب «الاتحاد الديمقراطي»، التجمع الكردي الرئيس في سورية، صالح مسلم يوم الجمعة الماضي إن «محادثات السلام السورية ستفشل إذا لم يكن للأكراد ممثلين».

وبينما تفرق الولايات المتحدة بين حزب «الاتحاد الديمقراطي» الذي تقدم الدعم لمقاتليه وحزب «العمال الكردستاني» في تركيا إلا أن داود أوغلو شدد على أن موقف تركيا هو أن الجناح العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي» جزء من حزب «العمال الكردستاني» ويتلقى منه الدعم.

وسيطرت وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي» على مساحات في سورية منتزعة إياها من قبضة «داعش» بمساعدة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. وأعلنت قيام إدارة حكم ذاتي وسط استياء في أنقرة. وقال داود أوغلو اليوم إن «حزب الاتحاد الديمقراطي صار يشكل تهديدا متناميا لتركيا».

وقاتلت تركيا على مدى عقود حزب «العمال الكردستاني»، واستعر الصراع من جديد في تموز (يوليو) ليتحول إلى مواجهة مع قوات الأمن التركية.

ووجه بايدن انتقادا شديد اللهجة لحزب «العمال الكردستاني» المدرج في قوائم الإرهاب الأميركية والتركية وقوائم الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن «داعش ليس التهديد الوجودي الوحيد، فحزب العمال الكردستاني يشكل تهديدا مساويا ونحن على علم بذلك».

وتابع «لم يظهر حزب العمال الكردستاني أي رغبة أو توجه لفعل ذلك (العيش في سلام)، إنه جماعة إرهابية بوضوح وبساطة. وما يفعلونه باستمرار فظيع تماما».

وفي كلمة ألقاها بعد لقائه مع بايدن، كرر داود أوغلو احترام تركيا لوحدة أراضي العراق حيث تنشر تركيا قوات لها هناك على الرغم من اعتراض بغداد.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 11:03 م إن المنطقة تعيش فى ازماتها المزمنة والمستعصية على الحل وما يحدث من معالجات، هى لفترات محدودة يتم فيها الاتفاق وتوقيع المعاهدات، ثم لا يعمل بها، او ما يحدث لها من خروقات مستمرة، وعدم الوفاء بها، او الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وهذا هو حال كافة الازمات المتواجدة بالمنطقة التى لا تهدأ فى ما يحدث بها من توترات ومن ظهور للنزاعات والصراعات المستمرة بها، فهل الوضع الراهن بالمنطقة يرضى احد، بالطبع لا، وان ما يحدث الان على الساحة الاقليمية والدولية، فى غاية الخطورة، من تطورات فيها ما لا يبشر مطلقا بالخي رد على تعليق
زائر 3 | لا حل ولن يحل 1:17 ص لن يكن هناك حل لأي مشكلة في العالم ومخالب أمريكا متشبثة بها لأنها من وراء ذلك تستفيد فهي تفتعل الحروب والمشاكل لبيع السلاح وكسب المال وقتل الأبرياء وهكذا تستمر الأزمات إلا إذا وجدت نفسها مهددة من تلك الأزمة فهي تدافع عن نفسها ومصلحتها فقط بضغط من الداخل من قبل شعبها .
زائر 2 | هرار 11:26 م اعتقد لهرار زايد لنهب اكثر من الاموار العربية دون فائده هذا اسلوب معروف من زمان اسمعنا مثل هذا الكلام الفاضى رد على تعليق