العدد 4886 بتاريخ 22-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هل تعاني من الأرق؟ إليك هذه النصائح لتنعم بنوم هادئ

دويتشه فيله

"ليلة هادئة وأحلام سعيدة" عبارة تقليدية يتبادلها الناس قبل النوم، لكنها تمثل في حد ذاتها حلما بعيد المنال لمن يعاني من اضطرابات النوم. البحث في الذات والبيئة المحيطة واتباع بعض الخطوات قد يساهم في حل هذه المشكلة.

__________________________________________

يقضي الإنسان ثلث عمره تقريبا في النوم وبالتالي فإن أي اضطراب في النعاس يؤدي إلى توتر في الحياة بشكل عام. أسباب الأرق عديدة، لكن اكتشافها ومحاولة علاجها ليست بالأمر المستحيل.وتساعد بعض الخطوات في رصد أسباب الأرق وعلاجها:

اكتشف نفسك: تتمثل أولى خطوات الحصول على نوم هادئ في معرفة طبيعة جسمك، وعدد ساعات النوم التي تحتاجها. فعدد ساعات النوم الكافية، تختلف من شخص لآخر. ويقدر الخبراء ساعات النوم الطبيعية للبالغين بـ 6 إلى 8 ساعات يوميا. أما مع التقدم في العمر فتقل فترات النوم التي يحتاجها الجسم.

تدوين "يوميات النوم": تدوين عاداتك أثناء النوم وأبرز الأشياء التي تقلقك وعدد ساعات النوم واليقظة خلال الليل ودرجة عمق النوم، كلها أمور تساعدك على تحسين جودة نومك، وفقا لموقع "غيزوندهايت" الألماني.

ابتعد عن مصادر القلق: وجود تليفزيون في غرفة النوم، أو الضوضاء ونوعية الإضاءة أو حتى عدم نظافة الفراش، من الأسباب الكفيلة بالقلق أثناء النوم.

الروتين: النجاح في تحقيق روتين يومي لما قبل النوم، من الأمور التي تساعد في الاستغراق في النوم. فالتعود على الخروج للمشي لعدة دقائق قبل النوم، أو القراءة كلها أمور تساعد على الاسترخاء وتسهيل الدخول في حالة النوم. وبشكل عام تساعد الحركة على النوم إذ تساهم في التخلص من الضغط، لكن هنا يجب الحرص على عدم ممارسة الرياضات العنيفة قبل النوم إذ تقوم بالعكس وتزيد اليقظة. النوم في موعد محدد كل يوم من أنواع الروتين التي ينصح الخبراء بالحفاظ عليها.

التهوية: نظافة غرفة النوم وتهيئة كافة الأمور المريحة سواء من ناحية الفراش أو رائحة الغرفة، كلها أمور تسهل من النوم. وتلعب التهوية دورا مهما في غرفة النوم. وينصح الخبراء وفقا لموقع "ميدتسين" الألماني، بتهوية غرفة النوم بعد الاستيقاظ وقبل النوم مباشرة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يوميا.

عد حتى رقم 10: رغم أنها تبدو نصيحة بسيطة، إلا أنها فعالة للكبار والصغار. فالبدء في العد بنفس السرعة، من الأمور التي تساعد على الاسترخاء والنوم.

لا تضع الزرع في غرفة النوم: ينتج الزرع الأوكسجين في ضوء النهار، لكنه يمتص الأوكسجين ليلا وبالتالي تزيد نسبة ثاني أكسيد الكربون في غرفة النوم، وهو أمر غير صحي.

اختيار الألوان المناسبة: اختيار لون طلاء جدران غرفة النوم مسألة مهمة في جودة النوم. وينصح الخبراء بالألوان الباردة مثل درجات الأزرق والأخضر.

الحمام الدافئ واللبن الساخن: يساعد الاستحمام بماء ساخن قبل النوم على الاسترخاء، وهو نفس الدور الذي يؤديه فنجان من العسل المخلوط باللبن.

تفاحة بجانب السرير: من النصائح القديمة للجدات، وضع تفاحة بجانب السرير إذ تساعد رائحة التفاح العطرة على الاسترخاء والنوم.

وأخيرا إن لم تفلح كل هذه النصائح في دخولك في النوم، فلا تتقلب طويلا في السرير، بل انهض وأشعل الإضاءة وحاول القراءة في كتاب أو الاستماع للموسيقى والأهم محاولة تصفية الذهن من الأفكار المزعجة أو المقلقة.

 

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | النوم الهاديء مهم ولكن 2:25 م بعد ان انجبت طفلي المعاق حرمت نفسي من اشياء كثيرة منها السفر و الحياة الاجتماعية و الذهاب للحفلات من اعراس و خطوبات و حرمت نفسي من الفرح الزائد و من النوم لا استطيع النوم المستمر مثل الناس بل المتقطع يعني في الليل اكون جالسة ل الاطمئنان عليه اقوم من السرير 7 مرات او 8 او 10 مرات واستمر ذلك لسنوات رد على تعليق
زائر 3 | والنعم 5:10 م هنا تتجلى الأمومة بارقى معانيها ،أنت أم مثالية ...فليباركك الله ويثيبك خيرا ويجعل من هذا الطفل المبارك فأل خير وسعادة في الدارين ...احبك في الله أخيه .
زائر 2 | 3:31 م شيء واحد عليك أن تدركيه
أن هناك أمور مقدرة لا نستطيع التحكم فيها لذلك لا نملك إلا أن نصبر و نكون سعداء إزاء اختيار الله لنا لهذا الابتلاء .. نامي مرتاحة البال كل يوم اشعري بأنك نعيشين أجمل أيام حياتك ..عيشي كل لحظة بوعي تام .. و انوي ترك القلق .. مثلما تنوين الصيام .. ابتكري وسائل لإسعاد طفلك قراءة قصة مثلا أو سماع موسيقى جميلة ..الخ .. لا تنسي الخروج للترفيه و تصدقي دائما ..
نوما هنيئا أيتها الأم العظيمة رد على تعليق