منتدى التنافسية الدولي ينطلق غدا في الرياض بمشاركة خبراء عالميين ومحليين
الوسط - المحرر الاقتصادي
تشهد الرياض غدا الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) انطلاقة منتدى التنافسية الدولي في دورته التاسعة والذي يستمر حتى 26 يناير الجاري، وتقام فعاليته في فندق الفورسيزونز وسط مشاركة لمتحدثين بارزين على الصعيد العالمي، حسبما ذكرت جريدة «اليوم» السعودية.
وينطلق بالتزامن مع المنتدى معرض «استثمر في السعودية» الذي يعد فرصة للترويج لمنتجات وخدمات المستثمرين المشاركين فيه، واطلاع المهتمين على أهم المجالات الاستثمارية، وإبراز دور الحكومة في جذب ودعم المستثمرين وحماية حقوقهم عبر أنظمة متطورة، وتوفير الخدمات الأساسية والاستثمارات المتكاملة بأسعار منافسة، وغيرها من الميزات. ويعقد منتدى التنافسية الدولي هذا العام تحت عنوان (تنافسية القطاعات) وهو حدث سنوي يحضره ويشارك فيه نخبة من أصحاب وقادة الأعمال والفكر من دول العالم؛ لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتنافسية الاقتصادات، ومنها اقتصاد المملكة. وسيسلط المنتدى في نسخته التاسعة الضوء على المكونات التي لا غنى عنها لدفع القدرة التنافسية للقطاعات، والاستراتيجيات التي ينبغي للحكومات أن تتبعها لتسريع قدرتها التنافسية، وأيضاً دور القطاعات التنافسية في الحفاظ على نمو اقتصادي مستدام.
وستطرح خلال جلسات المنتدى آراء لخبراء عالميين ومحليين حول الكثير من القضايا، مثل: أهمية الابتكار، وضمان مستويات عالية من الإنتاجية لتطوير تنافسية القطاعات، وكذلك إنجازات التنويع الاقتصادي، وخلق فرص العمل لشريحة الشباب المتنامية.
وتشارك العالمة السعودية في مجال تقنية النانو الدكتورة غادة المطيري في المنتدى، حيث تقدم الدكتورة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ومديرة مركز التميز في طب النانو والهندسة عرضا رئيسيا لابتكارها ومجال بحثها في المواد المبتكرة للاستجابة البيولوجية، كما يستعرض المهندس عبدالرحمن طرابزوني الرئيس للأعمال الجديدة والشراكات العالمية لـ Android في Google في «عرض رئيسي» ضمن جلسات المنتدى الملامح الرئيسية والآفاق المستقبلية لصناعة التقنية.
ويدير الصحافي البارز والمذيع السابق في قناة (بي بي سي) نيك غوينغ جلسة نقاش عن رسم صورة تخيلية لـ «مستهلك الغد» ونظرة المستقبليين الثاقبة التي تحدد ملامح وماهية ونوعية وكيفية تعامل «مستهلك الغد»، والمواضيع التي يعتقد أنها ستحظى بأولويات اهتماماته القصوى، وفي المقابل ما الخطط والسياسات التي سوف ترسمها الشركات المصنعة والمسوقة والعارضة للتعامل مع «مستهلك فذ».